عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /08-24-2013, 12:44 PM   #1

تصدق نسيت

مشرف التنمية البشرية سابقا

 

 رقم العضوية : 79669
 تاريخ التسجيل : Jan 2012
 العمر : 36
 الجنس : ~ ذكر
 المكان : المحله الكبرى محافظه الغربيه (القاهرة )
 المشاركات : 6,693
 الحكمة المفضلة : ل كل علام وله مزاكره الى علام الدنيا امتحانه مفاجئه
 النقاط : تصدق نسيت has a reputation beyond reputeتصدق نسيت has a reputation beyond reputeتصدق نسيت has a reputation beyond reputeتصدق نسيت has a reputation beyond reputeتصدق نسيت has a reputation beyond reputeتصدق نسيت has a reputation beyond reputeتصدق نسيت has a reputation beyond reputeتصدق نسيت has a reputation beyond reputeتصدق نسيت has a reputation beyond reputeتصدق نسيت has a reputation beyond reputeتصدق نسيت has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 82676
 قوة التقييم : 42

تصدق نسيت غير متواجد حالياً

إرسال رسالة عبر Yahoo إلى تصدق نسيت

أوسمة العضو

المسابقة الاسلاميه 2 وسام افضل توبيك اسلامى وسام  فريق توم وجيري 

افتراضي لنــخــــتلف بحب



لنــخــــتلف بحب إن الخلاف بين البشر سنة إلهية ماضية إلى يوم القيامة وذلك منشأه إلى اختلاف الطباع والمصالح و الأهواء. و لو لم يكن هناك من خلاف بين الناس لما قال الله عز وجل في كتابه العزيز (فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله و إلى الرسول )(النساء أيه 95) فلولا الخلاف بين الناس لكانت الدنيا كما هي منذ أن خلقها الله عز وجل . فاختلا ف الآراء و الأهواء خلق نوع من التباين و التنوع في دنيا الناس.

وقطعاَ فإن هذا الاختلاف في الطبيعة البشرية قد ينتج عنه خلاف في الرأي بين الناس . روى أبو سعيد الخدرى رضي الله عنه أنه :"خرج رجلان في سفر فحضرت الصلاة وليس معهما ماء فتيمما صعيداَ طيباَ فصليا ثم وجدا الماء في الوقت فأعاد أحدهما الوضوء و الصلاة و لم يعد الأخر ثم أتيا رسول الله صلى الله عليه و سلم فذكرا ذلك له فقال للذي لم يعد أصبت السنة و أجزأتك صلاتك وقال للذي توضأ وأعاد :لك الأجر مرتين " رواه أبو داود والنسائى. فلم يُُحدث الخلاف بين الصحابيين الشجار و الشحناء بينهما و إنما عادا بالأمر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم .

إذاَ المهم ألا يؤدى الخلاف في الرأي إلى ذهاب الود والحب بين القلوب.ولنجعل شعارنا ما قاله الإمام مالك رحمه الله "إنما أنا بشر يخطئ و يصيب فانظروا في رأي فكل ما وافق الكتاب و السنة فخذوا به و كل ما لم يوافق الكتاب و السنة فاتركوه "
فالخلاف في الرأي يجب ألا يخرج عن كونه ظاهره تربوية سليمة لا غبار عليها خاصةَ إذا كان الهدف هو الصالح العام.

ويخطئ البعض حينما يظن أن رأيه هو الصواب وأنه لا يخطئ أبداَ وأن علي الجميع أن يسمع لأراءة ويتبعها. فهل يا تري مثل هذا الشخص يتقبل الخلاف في الرأي ؟ونحن لا ننكر أن لكل إنسان منا خبراته الجديرة بالاحترام ولكن لابد أن يفسح هؤلاء المجال لغيرهم كي يعبروا عن أرائهم .فلا ينبغي أن نكون نسخاَ كربونية من بعضناَ البعض و إلا لما تطورت الدنيا و تجدد وجه الحياه.

والسؤال الذي يطرح نفسه بقوة هو : ما قيمة أن نختلف؟

1-للوصول إلى أفكار جديدة تلاقح الأفكار القديمه.
2-للوصول إلى الإبداع في طرح و تناول الموضوع .
3-حل المشكلات الراهنة .
4-معرفة كيف يفكر الطرف الأخر .
5-إنها فرصة لإيجاد حلول بديلة للمشكلة محل البحث.
6-إكساب الأفراد الثقة بالنفس و القدرة علي المواجهة وإيجاد الحلول.
7-الاختلاف في الرأي رحمة لأنة من المستحيل حمل الناس علي رأي واحد.
8-إنها فرصة لأن يأخذ كل طرف ما يناسبه من حلول .
9-الاختلاف في الرأي من شأنة أن يسع قدرات الناس جميعاَ .

وإذا حدث الخلاف فلنختلف بحب و لنتذكر :-

1-أن نسارع برد الأمر إلي الله عز وجل والي الرسول صلى الله علية وسلم لقوله تعالي (فان تنازعتم في شئ فردوه إلي الله و إلي الرسول ).

2-إذا لم يستوعب الأطراف الأمر جيداَ فليسألوا أهل الذكر و التخصص لقوله تعالي (فسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون )(النحل أية 43).

3-ضرورة الالتزام بنتائج التحكيم و البعد عن الهوي.

4-ضرورة تجنب الألفاظ الجارحة أثناء الخلاف حتى لا يتدخل الشيطان فيفسد ما بيننا من محبة.

5-أن يظن كلا الطرفين أن الخطأ عنده و الصواب عند صاحبة حتى يتواضع كلاََ منهما للأخر .

6-لا تنسي أن تعتذر عند الخطأ لأن الأمر سوف ينتهي شئنا أم أبينا و ستبقي تلك المواقف هي الراسخة في أذهاننا
منقول للفائدة







  رد مع اقتباس