عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /09-11-2013, 03:31 PM   #1

ويبقى الأثر

مشرفه القسم الاسلامي

 

 رقم العضوية : 82761
 تاريخ التسجيل : Apr 2012
 الجنس : ~ بنوتة
 المشاركات : 15,751
 الحكمة المفضلة : إتق الله يجعل لك مخرجا
 النقاط : ويبقى الأثر has a reputation beyond reputeويبقى الأثر has a reputation beyond reputeويبقى الأثر has a reputation beyond reputeويبقى الأثر has a reputation beyond reputeويبقى الأثر has a reputation beyond reputeويبقى الأثر has a reputation beyond reputeويبقى الأثر has a reputation beyond reputeويبقى الأثر has a reputation beyond reputeويبقى الأثر has a reputation beyond reputeويبقى الأثر has a reputation beyond reputeويبقى الأثر has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 7560065
 قوة التقييم : 3781

ويبقى الأثر غير متواجد حالياً

 

 

 

 

 

MY MmS

أوسمة العضو

نجم الهوايات تالت تكريم المنتدي في العيد وسام التفاعل والنشاط للاعضاء اكتوبر 2016 وسام المركز الاول دويتو الخواطر لسه فاكر الوسام الذهبي للمشرف المميز عن شهر يونيه 2016 تكريم  الشهر مسابقة الابداعات العامية وسام المشرف المميز 98 حدوته رمضانيه المركز الاول 

افتراضي هند وبركة رمضان (تابع المسابقه)


كان فى قديم الزمان وفى ليله من ليالى رمضان
فتاه صغيره شقيه .وعنيده أسمها هند



كانت هند لاتحب الا نفسها ولاتحب أن يشاركها احد فى أى شئ
كانت تستولى على جميع الالعاب ولاتترك أى لعبه لأختها الصغيره مريم
وكانت تزعجها كثيراََ عندما تذهب الام لإعداد الافطار قبل آذان المغرب
حتى أنها لم تكن تساعد أمها فى أى شئ بالمنزل
ولم تكن تحب أن تقرأ القرآن أو تصلى
حزن الاب كثيراََ
وكان خائف أن يستمر الوضع كهذا حينما تكبر هند
فقرر أن يأخذها برحله فى حى من الأحياء الفقيره للتصدق ببعض المال
لبعض الفقراء .. وهو يدعوا لها بالهدايه فى هذا الشهر الفضيل
وعند سيرهم
رأت طفل صغير ممزق الملابس يبكى



فقال والد هند لماذا تبكى يابنى أين والديك
فقال امى وأبى توفيا وانا عند رجل قاسى يرعانى ويضربى اذا لم اشتغل
واحصل له على مايريد من نقود فطبطب عليه والد هند وأعطاه بعضاََ من النقود
ليعود بها الى الرجل ولايحزن
رأت هند هذا الموقف وتذكرت كم هى بنعمه بوجود والديها
وفى اثناء طريقهم رأت طفله
تمسك كومه من الحطب فنظرت اليها هند وقالت فى نفسها ماذا تفعل هذه الفتاه
فلمحت الفتاه هند تنظر اليها فدعتها هى ووالدها الى المنزل وذهب معها



وجدت هند بعض الاطفال الصغار وامرأه مريضه لاتقوى على الحراك
ورأت الفتاه تقوم بإحضار الطعام وتجهيزه بعد نظافة المنزل فسألتها
من هؤلاء ومن هى تلك المرأه فقالت لها
إنها أمى مريضه وهؤلاء إخوتى وانا أقوم برعايتهما
وفى هذه اللحظه تذكرت هند كيف هى معاملتها السيئه لأختها وأمها
خرجت هند ووالدها من عند الفتاه بعد أن اعطوهم بعضاََ من النقود

وفى اثناء سيرهم رأت طفل ليس له قدمين ولايستطيع الحراك



فأقتربت منه وسألته إن كان لك قدمان فماذا كنت ستفعل بهم
قال
ليت لى قدمين حتى أستطيع الركوع والسجود فى صلاتى

هنا انهارت هند من البكاء وطلبت من والدها العوده الى المنزل
وعندما وصلت الى البيت احتضنت امها وأختها وقالت لهم
احبكم كثيراََ فسامحونى لسوء معاملتى
وفى أثناء حديثهم سمعت آذان المغرب فأستأذنت أمها لتأدية الصلاه
ثم العوده لمساعدتها فى تجهيز مائدة الأفطار

ومنذ ذلك اليوم تغيرت شخصية هند
وأصبحت فتاه مطيعه تؤدى ماعليها من فروض وبر بأهلها

تمت









  رد مع اقتباس