[doiss]

ان المشكلة في تقبل النفس وعدم الاتزان.
من الصعب اكتشافة.

ان المشكلة تمر علينا ولا نعطيها قدر من الاهتمام .. ونظل نتألم..

وهذا لعدم اخذنا المشاكل بمستوي اعمق..ومن الممكن ان لا نفهم ذلك الانزعاج والقلق

في الاصل هو مصدر مشاكلنا..

وذلك لأنة يظهر في اشكال متعددة !!!

اذ نجد انفسنا سريعي الانفعال منتقدين للأخرين.. وغير راضين .. ومرتبكين..ومكتئبين..


وقد نجد انفسنا نحاول تغيير الظروف من حولنا كتغيير البيئة او الاشخاص..

او الزواج..

لمحاولة اراحة انفسنا من هذا الشعور الداخلي..والحل هو..


ان نبحث بداخلنا عن اسباب السخط والاستياء...وعادة نري اننا نقاد لأنفسنا


ونرفض حقيقة انفسنا..والعديد قد قضي حياتة في رفض نفسة وانتقادها بأستمرار..

وحاولو قدر المستطاع ان يكونوا اشخاص غير انفسهم..ولعدم قدرتهم علي تقبل انفسهم حاولوا

كسب تقبل الاخرين لهم.

وقد يطلبوا من الاخرين حبهم والمدح في انفسهم لأنهم لا يستطيعوا ذلك..

وهنا يكوت عدم التواني عن فعل شيء لقبول هذا الاستحسان من الاخرين..

ومن ثم " نرفض بغضب من لايتقبلنا..لأنهم لم يستجيبوا بالطريقة التي اردناها..


والحل هنا:::

ان عيوبنا جزء منا ولا نستطيع فرض محبة الاخرين لنا قبل ان نحب انفسنا..

ولكن هنا يجب ان نؤمن بأن هناك من يحبنا ويعتني بنا بأستمرار ويقبلنا .

ان الايمان بالله من اهم اسباب تقبل النفس فأذا كان الله لا يقبلنا فلن نكن موجودين..

وان تقبل النفس يأخذ بعض الوقت لأننا نتدرب علي عدم استحسان الاخر ليرضي عنا..

ولا يجب لنا ان نتوقع الكمال ويجب اقتناعنا اننا بشر والبشر يخطيء

لأن اغلب الحالات تلك تحاول ان تتصف بالمثالية فلا تستطيع فتبدأ

ان تكره افعالها.. ويجب ان نشارك الاخرين ..


ما الذي يحببهم فينا وما هي مميزاتنا.. ويجب ان يتصف الشخص الذي تسألة

بثقة من طرفك..ويجب ان نبحث عن المشاعر الجميلة النبيلة لأعطأها للأخر..




تقبل الله مني ومنكم........