[ياسمينااا]

يوسف والخروف كان ياما كان يا سعد يا كرام ولا يحلى الكلام إلا بذكر النبي عليه الصلاة والسلام كان فيه ولد جميل إسمه يوسف كان ولد مؤدب وطيب وبيسمع دايما الكلام مكنش بيحب يزعل منه حد خالص وفي يوم من الايام قبل العيد الكبير صحى يوسف من النوم متضايق وزعلان ونده على ماما وهو بيعيط جت ماما بسرعه و أخدته في حضنها راح قالها حلمت حلم وحش قوي يا ماما ماما قالتله لازم نقول : اللهم اجعله خير وبلاش تحكيه لو وحش يا حبيب ماما يوسف : أنا مش عايز أكل لحمة يا ماما ماما : ليه يا يويو؟ يوسف : علشان امبارح و انا راجع من المدرسة شفت واحد بيدبح خروف و صعب عليا قوي يا ماما مش عايز أكل لحمه تاني أبدا ماما : ولا الفراخ اللي بعملهالك زي كنتاكي؟ ولا الكفته اللي بعملهالك برجر في المدرسة وعجبت صحابك؟ يوسف : بس دول مش خروف ماما : أيوه دي فراخ وبقرة يوسف : بيدبحوهم برضه يا ماما؟ ماما : إيه رايك احكيلك حدوتة؟ يوسف : آه يا ماما ماما : صلى على النبي يويو: عليه الصلاة والسلام ماما : طبعا انت سمعت مع الشيخ قصص عن الانبياء عليهم الصلاة و السلام يوسف : عليهم الصلاة والسلام طيب : حكى لك عن قصة سيدنا إبراهيم مع ابنه إسماعيل؟ يوسف : لا حكى لي عن سيدنا آدم وعن سيدنا نوح ماما : طيب يا سيدي أنا هحكي لك جزء صغير بس يهمنا النهارده علشان الخروف سيدنا إبراهيم كان قعد سنين طويلة مش بيخلف أولاد لغاية ما ربنا أعطاه إبنه إسماعيل اتعلق سيدنا إبراهيم بابنه وحبه قوي بس في مرة من المرات حلم إنه بيدبحه وأحلام الانبياء صدق يوسف بص لماما وقالها : معقول يدبحه؟؟؟؟؟ ماما : سيدنا إبراهيم راح لابنه إسماعيل وقاله : يا ابني يا إسماعيل أنا شفت في المنام إني بادبحك اعمل إيه؟ سيدنا إسماعيل كان مؤمن وعارف إن حلم والده لازم يتحقق فقاله : يا أبي اعمل اللي ربنا أمرك بيه و أنا راضي وفعلا راحوا عند مكان الذبح وحط وش سيدنا إسماعيل وجبينه للأرض علشان ميشوفهوش وهو بيدبحه وقبل ما يدبحه نزل سيدنا جبريل عليه السلام و قاله يا إبراهيم انت عملت بالحلم اللي حلمته وأطعت ربنا وصبرت على الامتحان داه و ربنا سبحانه وتعالى فدا ابنك إسماعيل بكبش عظيم ربنا سبحانه وتعالى حب يختبر سيدنا إبراهيم ويشوف حيقدر يضحي بإبنه والا لا ولما نجح في الإختبار ربنا سبحانه وتعالى نزل عليه الخروف الكبير يبقى أضحية بدل إسماعيل ومن يومها و إحنا بنحتفل وندبح في نفس اليوم وسمينا العيد عيد الأضحى نمت يا يوسف؟ يويو : لا يا ماما بافكر في الحدوتة دي ماما : خلي بالك من حاجه مهمه يا يوسف احنا عندنا شروط مهمه جدا علشان ندبح خروف العيد علمهالنا نبينا محمد صلى الله عليه وسلم إننا ندبح خروف كبير مش صغير الصغيرين مينفعش ندبحهم ولا الخروف الأم اللي عندها بيبيهات صغيرة و إننا لما ندبحها نخلي جنبها للقبله وندبح بسكين حاد وبسرعه و إننا قبل الدبح نسمي بالله ومنخليش الخروف يشوف السكين و إننا ندي للفقرا من لحم الخروف علشان هم مش بيقدروا يشتروا لحمه و أحيانا بيعدي على بعضهم شهر كامل مش بياكلوا لحوم يوسف : معقول يا ماما ؟ شهر من غير هامبرجر ولا فروخه بالخلطه السحرية بتاعتك؟ ماما : لا يا حبيبي ولا أي حاجه من الحاجات دي أساسا يعني الواحد اللي بيدبح بيفرح قلب بيوت الفقرا بأكل يشبعهم وربنا سبحانه وتعالى قالنا في كتابه إننا بناخد ثواب كبير لما نعمل كده يوسف : أنا كده فهمت يا ماما ماما : انت فاكر يا يوسف الجاكيت الملون اللي عملتهولك الشتا اللي فات؟ يوسف : أيوه يا ماما ماما : تعرف إنه الصوف بتاعه بياخدوه من الخروف؟ يوسف : يجد؟ ماما : آه يا حبيب ماما بناخد من الفرو بتاعه الصوف وبيروح المصنع يطلع لنا الخيوط الملونة الجميلة اللي عملتلك منها الجاكيت بتاعك يوسف : هو الشتا جاي امتى بقى علشان ألبس الجاكيت بتاعي؟ ماما : يارب بعد العيد بقى علشان نقدر نخرج ونزور كل أهلنا وقريبنا يوسف : ونتفسح يا ماما و أروح الملاهي؟ ماما : نقول إن شاء الله؟ يوسف : إن شاء الله ماما : يلا بقى بينا ننام ونحلم حلم حلو؟ يوسف : يارب يا ماما احلم بالخروف بتاع العيد و أنا بالعب معاه ماما : الخروف مش زي القطة بتاعتنا نلعب معاها بس إن شاء الله حتشوفه يوسف : تصبحي على خير يا ماما ماما : تصبح على خير يا أحلى يوسف بكرة إن شاء الله فكرني أسمعك نشيد الخروف عاليوتيوبيوسف : حاضر يا ماماكل خروف و إنتي طيبةماما : كل عيد و أنت أحلى يوسف إنت وباباو إخواتك استمتعوا معانا بالمأمأة ماء ماء ماء وتوتة توتة خلصنا الحدوتة حلوة والا ملتوتة؟