[-esraa-]

[

[/url] ذات يوم بينما كان الأخ (محمد ) والأخت ( سارة ) يلعبان مع بعضهما يركضان ..يلهوان.. في بيتهما سعيدين بينما الأب والأم فكانت الابتسامة قد ارتُسمت على وجههم لأنهم يحبان أن يروا أبنائهم فقد ربطوا سعادتهم بسعادة أبنائهم . وبعد مهلة من الزمن.. تشاجر الأخوان ودار بينهم هذا الحوار سارة تقول بسخرية : محمد لماذا لديك ألعاب قليلة ! محمد : ألعابي بعدد ألعابكي يا سارة سارة : لا بل ألعاب تزداد عن ألعابك بكثير أأخبرك لماذا ؟ محمد يقول بكل استغراب : لماذا ! سارة : لأن أبي وأمي يحباني أكثر منك . نعم فإنهم يدللونني ويشترون لي كل ما اتمناه فأنا ابنتهم المددلة . محمد : سارة لا بل أن أبي وأمي يحبانني كما يحبوكي أنتِ لا تفهمين سارة : أنا لا أفهم ؟ محمد أنا اختك المدللة وعليك أن لا تقول لي هكذا . إن أخبرت أبي وأمي سوف يعاقبونك وستعرف أنهم يكرهوك ويحبونني محمد : إذا فلنرى . وعندما ذهب محمد وسارة قالت سارة لأباها : أبي إن محمد يقول لي أني لا أفهم فقال أباها معاتبا لمحمد : محمد عيبُُ عليك . ألم أخبرتكم أن لا تتبادلوا هذا الكلام ؟ فنظرت سارة لمحمد واخبرته بصوت خفي : تأكدت الآن أن أبي يحبني أكثر منك : )) حينها انفجر محمد بالبكاء فهرع الأب والأم ليروا ما سبب بكائه فقال محمد : إنكم تحبون سارة أكثر مني . نعم فإنكم تدللونها ولا تدللوني وتسمعونها وتعقابونني وبعدما هدأت الأم محمد أمسك الأب سارة ومحمد وضمهم إلى حضنهِ قائلا : يا أبنائي أنا وأمكم نحبكم كثيرا ولا نستطيع الاستغناء عنكم . أنت يا محمد إنك تتوهم بذلك نحن نخاف عليكم ونعتني بكم ولا نستطيع أن نفرق بينكم ونحمد الله أنه رزقنا ولد جميل مثلك وبنتِ رائعة مثلكي يا سارة فعليكم أن تعرف أننا بحبك كما نحب سارة . فقال محمد مبتسما : شكرا لك يا أبي كلامك قد أسعدني وبعد ذلك جلسوا يتبادلون الأحاديث مع أكلاتِِ قد أحضرتها أمهم وضحكوا واستمتعوا وكان يوما ممتعاََ انتهى

[/ALIGN]