رحلتى السياحة (الموضوع الأول ) سفارى ذهبت إلى كوافير رجالى
كنت متعود بين الحينة والأخرى
أذهب إليه ماأحتجت لذلك
وطلبت منه تجميلى وكأنى عريس
عودت للمنزل فتحت دلابى
ورفعت منه ملابسى والتى رأيت
أنها تلازمنى فى تلك الرحلة
ولم أنس آخذ ملابس البحر
وضعت فى حقيبتى تلك الملابس
ومنشفتى الكبيرة
وأخرى صغيرة تركتها خارج الحقيبة
أحب أن تكون بيدى
طالما كنت مسافر
وكذلك وضعت فى الحقيبة
بعض من المنظفات والصابون والمعطرات
وأحضرت كراس وقلمين
فدائما أصطحبهما معى
حتى يتثنى لى أن أدون كل حركاتى
ومايمربى من أحداث أرانى أحتاج لأتذكرها
ومن المال كان معى مايكفينى
طوال فترة الرحلة
تهندمت وتزينت
أمسكت بهاتفى متصلا بكل من صديقى
أحمد وكذلك هاتفت خطيبتى
حيث كنا قد أتفقنا على الذهاب للرحلة سويا
أخبرت الجميع أن يستعدوا للخروج
حيث الملتقى عند الحافلة والتى تقلنا
متجهين بها إلى الغردقة
بعدما قد كنا أجرينا إتصالا
بقريب لى يعمل هناك فى فندق سياحى
حان وقت خروجى من المنزل
وإلى غرفة أمى طرقت الباب أستودعها
طالبا منها الدعوات قبلت يدها
بعدما أن أوصتنى ألا أغيب كثيرا
وأن أكن على إتصال بها طوال سفرى
حملت الحقيبة
دعوت الله السلامة والحفظ
وماهى إلا دقائق معدودات حتى وصلت
مكان الحافلة
وجدت خطيبتى وبجوارها صديقى أحمد ومعه
زوجته ليلى
تصافحنا وهممنا أن نصعد الحافلة
قالت خطيبتى انتظروا
نريد أن نأخذ معنا طعام وشراب
يكفينا مسافة السفر
حسنا فعلت وحسنا ماقالت
ذهبت لسوبرماركت يوجد قريبا
وأشتريت منه طعاما وشرابا كافيين
وهنا أتوقف معكم أحبتى
وألتقيكم ونحن بداخل الحافلة
لأقص عليكم ماكان وماجرى لنا فى الطريق طبعا وفى قسم العامية
معرفش ازاى يمشى حديثى بالفصحة
مع إنها مش فصحة أوى يعنى
لكن أنا بحبها ومااعرفش احكى من غيرها
مش عاوز حديزعل منى
وخاصة المشرفين المنورين أحبابى
أشوفكم على خير
|