[حجازى فارس المصرى]

الموضوع الثانى من مسابقة أسبوع سفارى
مشاعر داخل الاتوبيس.

حطيت رجلى فى الأتوبيـــــــس
كان يوم أربع بكرة خمـــــــــــيس
ربك يبعت صحبة جمــــــــــــــيلة
حد يسلى ويبقى ونيــــــــــــس
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ

وربك ســــــــــــهل جانى الوعد
حـــــــــــــــــــتة بنت إنما شهد
أخـــــــــــــــــلاق عالية إنما إيه
إســـــــــــــــــمك إيه قالت رغد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ

يالاّ ياعم الأســـــــــــــــــــطة يالاّ
يومك أبيـــــــــــــــــــض زى الفلة
سوق على مهلك واحدة بواحدة
معانا الصحبة ويّا الشــــــــــــــلة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ

وفجأة سرحـــــــت بعيد بخيالى
فى أيام فاتـــــــــــــت ويّا ليالى
أغمض عينـــــــــــى وأفتح تانى
ألاقى بكــــــــــــــرةبصوته ندالى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ

ساعة والتـــــــانية الوقت يفوت
بكلم نفســــــى من غير صوت
هى الدنيا طـــــــــريق والناس
واحد ياجى والتــــــــانى يموت
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ

خدنا طريق صحراوى على طول
سحر طبيــــــــــعة مش معقول
لو تلمح مساحــــــــــات الأرض
راح تنطــــــــــــــــــق الله وتقول
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ

صحرا بتوســــــــــــع اكبر واكبر
عاوزة إيادى فيــــــــــــها تعمر
تغرس فيــــــــــــــها نوايا الخير
يصبح توبـــــــــــــها أخضر أخضر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ

آه يا بـــــــــــــــلادى ليه الزنقة
وليه الدوشــــــــة وليه الخنقة
ميدوا إيدكو الخــــــــــير كتران
لو راح نســـــعى برضه هنلقى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ

فى نص طريقنــا فيه كافتريا
قلنا نريح فيـــــــــــــها شوية
شفت فيها جمال الـــــــنوبة
ناس بالطيبة يا خال محشية
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ضحكت واحدة لىّ ســـــــمارة
آه يانا غلبى وآه يا خســـــــارة
تقولش النور شقشق فى البق
وســـــــــــــط الليل ضىّ قمارة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

خدنا طريقنا وقلنا نكــــــــــمل
يالاّ يا أسطة عجل عجـــــــــل
خلينا نوصل يالاّهنـــــــــــــاك
لمحت عينى خلاص أبو سمبل
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلم/ حجازى فارس المصرى