[elena]

امراة غدر بيها الزمان
فقدت الحب والامان
ليس في قلبها مكان لاي رجل لانها فقدت الثقة بكل انسان
عاشت بعيدة عن بلدها بغربة عن كل الناس
فقدت الفرحة الامل بالحياة ولم يبقى لوجودها معنى
ايام وليالي ياس وحزن وعيون تدمع لا اب تشكي له ولا ام ولااخ ولا صديق لان الصديق في هذا الزمن لم يعد صديق رات الغدر من كل الناس من اقرب الناس
فكرت في يوم ربما الانتحار يكون هو الخلاص
لكن الرب كان يريده ان تعيش ان تتالم اكثر ان تتعلم من الحية اكثر
ان تتعلم الصبر عند المحن وان يجعل قلبها ملئ بالايمان وان الرب لا بد ان يستجيب في الدعاء مرت ليالي طوال وهي تدعي الرب ان يغير حياتها
ان ترى النور يشع اما عينها بالامل في حياة ينسيها ماضيها
حلمت بالحب الذي يعطبها الدفئ لقلبها
دخلت في يوم على النت لكي تنسى همها وتبحث عمن يكلمها وتانس بكلامه
كانت اول مرة لها
بدايتها كان سلام وكلام
بدء التعارف كل واحد يحكي حكايته
لم تكن تعرف انه قلبها سيرتاح له وتتولع به
حاولت ان تبعد خوفا ان تحلم وتصحى في يوم ولا تراه امامها لا تريد ان تبني حلمها وهي ليست متاكده من شعوره جيدا بعدت عنه ايام لتحاول
بعث اليها رسالة حنت اليه كلمته ثانية تعلقت به لدرجة انه لم تعد تستطع ان يمر يوم من دون ان تسمع صوته كلما تسمع صوته تتسرع دقات قلبها تانس بحديثه ترتاح اليه وهو كذلك بداية العلاقة كانت صصادقة من الطرفين فلم يكذب احد منها على الاخر بشئ في حياتها اصبح مع مرور الايام كل شئ بالنسبة لحياتها اعاد الامل لقلبها الجريح والروح اليها
كانت تعيش في شتاء قارص فظيع من غير حب ولا وجود
اعطاها الحب الذي شعرها بوجوها الحب هو مطلع ربيع عمرها
فالحب والوجود معا هما الحياة فلا نستطيع ان نعيش من غيرهما
اصبح حبيبها كل حياتها امل قلبها نور عينها
كل يوم ينتظرون ان يقبل اللي بهدوءه
يرسم الضحكة على وجوههما
ليالي وسهر لم يعرف النوم لهما طريق الى طلوع الشمس
النهار كان وقت الراحة لهما اصبح الليل نهار ونهارهما ليل
تغيرت مجرى حياتها لكن الزمن لا بد من اي يتدخل القدر فيه
مرت بماساة جديدة انه بعد عنها بعد الحب الكبير وخطب غيرها بطلب من اهله تكسر كل شئ امامها انهارت حياتها
لم تعد تعرف كيف تعيش ولماذا بعد ان ادخل الفرحة حياتها
القدر يكمل طريه معهما ان يعودوا الى الاتصال عندا رات ان فتح الايميل وسلم عليها وبرر لها موقفه فاضت عيناها بالبكاء كالطفل الصغير الذي كان يبحث عن حضن امه كان تائها وعاد الى مكانه الى بيته وهو قلب الحبيب ودفئه عادت الايام الحلوة بينهما رسائل حب وسهر واحلام جميلة خططوها لحياتهما كانت مطلقة جاء طليقها واعلن انه لم يحصل الطلاق بينهما وانه احل لهما الشيخ انه ما زالت على ذمته وبدات عوائق اخرى
بعد ان رات لحياتها الحلم الجميل و خططت لها فجاة ياتي ويدمر كل شئ
بدء يعذبها لكي يعود لها بكل الطرق خوف ترغيب وترهيب حاول ان يملكها لكن قلبها كان مع حبيبها لحظات الم عاشتها وعذاب الى ان راته يخونها ومع ذلك اصر البقاء معها ولم تستطع النجاة منه تعبت كثيرا مرضت صديقة لها حاولت ان تساعدها في امور البيت الصديقة المخلصة خانتها معه راتهم بعينها كيف ستعيش مع انسان يخونها كل فترة حياته
كيف تقدر ان تترك الذي اعطاها الاما والحياة والحب واعاد الثقة اليها
كانت ايام صعيبة مرت بها في النهاية قررت الخلاص صممت على الانفصال لكن ليس بالسهولة يريد لها ان تشق حياتها و يعطيها حريتها
مرت ثلاث سنين على هذا الحال وحبيبها ما زال مخلص لها ينتظر لحظة الامل باللقاء بها عات بينهما ايام الحب والسعادة التي فقدوها فليس هناك اجمل من قرب الحبيب وجاءت اللحظة التي يلتقون بها سافرت اليه اول مرة تلتقي عيناه بعيناها ملئ الحب حياتها زاد الحب وكبر
كل يوم يمر يزداد الحب ويكبر احبته اكثر واحبها اكثر وكل واحد منها كان سعيدا بلقاء الاخر كل حركة كل همسة كل نظرة كل ابتسامة حب ينهما تدخل الامل اكثر الى حياة سعيدة ينهما وهكذا قضوا ايام جميلة الى ان عادت من سفرتها بانتظار الحبيب ان يسافر اليها 3 سنين والى حد الان هذه القصة ما زالوا يتكلمون على النت وهم ينتظرون ان يعيشوا سويا في بيت واحد هو يعمل في بلد وهي في بلد وما زال الحب والتفاهم يسود حياتهما وكانها خلقوا للحب كل كلاهما حب وغزل وشوق
فما اجمل شوق الحبيب لحبيبته
وما اجمل ان يكون الانسان مخلصا للحبيب
حبيبي البعيد
غيابك صعب على قلبي
يناديك في وحدته يشتاق اليك
قرب مني حبيبي فان شوقي اليك لا يوصف
احبك حبيبي بقدر ما خلق الرب في هذا الكون من الانس والجن والحيوان والنبات
احبك بعدد قطرات المطر
بعدد اوراق الشجر
حبك هو سبب وجودي
مد يدك الى يدي
وتعال حبيبي نمضي
رحلة العمر تنتظرنا
اليك حبي اليك شوقي
تبسم للحياة معي واياك ان تنساني
تذكرني دائما فان العمر فاني
ترى الهنا ينتظرنا
في عينيك حبيبي ارى الدنيا
ولدت لاجلك حبيبي دمعة على خديك
وساموت بسمة على شفتيك
احبك حبيبي
ارجو ان تعجبكم هذه القصة