عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /11-20-2013, 02:44 PM   #1

بحر النسيان

مشرف الاسلاميات سابقا

 

 رقم العضوية : 93052
 تاريخ التسجيل : Jun 2013
 العمر : 36
 الجنس : ~ رجل
 المكان : المنصورة
 المشاركات : 7,850
 النقاط : بحر النسيان has a reputation beyond reputeبحر النسيان has a reputation beyond reputeبحر النسيان has a reputation beyond reputeبحر النسيان has a reputation beyond reputeبحر النسيان has a reputation beyond reputeبحر النسيان has a reputation beyond reputeبحر النسيان has a reputation beyond reputeبحر النسيان has a reputation beyond reputeبحر النسيان has a reputation beyond reputeبحر النسيان has a reputation beyond reputeبحر النسيان has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 28904
 قوة التقييم : 15

بحر النسيان غير متواجد حالياً

أوسمة العضو

قلم مميز تكريم وسام المشرف المميز حملة القسم العام دعم ذوى الاحتياجات المركز الثالث حملة تنشيط عالم الطفل المركز الاول حمله تنشيط الحياه البريه مسابقه الحروف المركز الثالث مسابقة قسم الترحيب تحدى شباب وبنات مصر المركز الثالث وسام التخمين السليم المركز الاول 

افتراضي حكاية فار المدينة وفار الريف .. تابع حملة تنشيط عالم الطفل

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

حكاية فار المدينة وفار الريف

ذهب فأر المدينة لزيارة صديقه فأر الريف، وقد كان فأر الريف قوياً وعنيفا،
لكنه كان يحب صديقه فأر المدينة، فرحب به عند قدومه.
وأعطاه من الطعام كل ما يملك من ومكسرات وجبن وخبز.
فما كان من فأر المدينة الا أن يدير وجهه عن الطعام وقال، "لا أستطيع أن أفهم، يا صديقي،
كيف بإمكانك الحياة مع هذا الطعام السيء،
لكن بالطبع لا يمكن لأحد أن يتوقع طعاماً أفضل في الريف.
تعال معي إلى المدينة وسترى كيف هي الحياة.
بعد أسبوع من ذهابك إلى المدينة ستتسآل كيف كنت تستطيع الحياه في الريف.
" وما ان انتهى فأر المدينة من كلامه، حتى غادر الفأران متوجهين إلى المدينة.
وفي الليل وصل الفأران إلى مسكن فأر المدينة. "أنت تحتاج إلى بعض المرطبات بعد هذه الرحلة الطويلة،"
قال فأر المدينة المهذب مخاطباً صديقه،
وقام بأخذه إلى غرفة الطعام حيث وجدا بقايا طعام العشاء، فأكلا كل ما هو فاخر من كعك وجيلي وحلوى.
وفجأة سمع الفأران صوت نباح كلب. سئل فأر الريف صديقه "ما هذا الصوت؟"
فأجاب فأر المدينه، "انه ليس الا كلب المنزل."
وبعد قليل أنفتح الباب ودخل كلبان عملاقان. فأضطر الفأران إلى أن يهربوا. بعدها خاطب فأر الريف صديقه قائلاً:
"وداعا ً صديقي اني راحل." فرد عليه فأر المدينه، "ماذا! لم سترحل فأنت قد وصلت للتو؟" فقال فأر الريف ،


"الحياة على أشياء بسيطة بأمان وأستقرار أفضل من الحياة برفاهية في خطر."








  رد مع اقتباس