عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /11-29-2013, 12:07 AM   #1

Stop Ana Eltop

مبدعي المنتدى

 

 رقم العضوية : 95092
 تاريخ التسجيل : Nov 2013
 الجنس : ~ بنوتة
 المكان : فى قلب الدنيا
 المشاركات : 27,290
 الحكمة المفضلة : الوجع لما غلب الجدع بكى بدل الدموع جبروت ! :')
 النقاط : Stop Ana Eltop has a reputation beyond reputeStop Ana Eltop has a reputation beyond reputeStop Ana Eltop has a reputation beyond reputeStop Ana Eltop has a reputation beyond reputeStop Ana Eltop has a reputation beyond reputeStop Ana Eltop has a reputation beyond reputeStop Ana Eltop has a reputation beyond reputeStop Ana Eltop has a reputation beyond reputeStop Ana Eltop has a reputation beyond reputeStop Ana Eltop has a reputation beyond reputeStop Ana Eltop has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 335649
 قوة التقييم : 168

Stop Ana Eltop غير متواجد حالياً

 

 

 

 

أوسمة العضو

Ask me 2 وسام المركز الثالث رمضان بين الماضى والحاضر وسام مسابقة قصص رمضانية مركز ثالث وسام مسابقة الحج الاكبر مركز أول وسام النشاط العام لشهر سبتمبر 2015 وسام تحدى مجلة الديكور مركز ثانى وسام مسابقة صفات مذمومة مركز ثاني مسابقة الموسوعة الفقهيه وسام مسابقة رمضان الفلاشية 2015 مركز ثاني وسام مسابقة الفضفضة الذهبيه . 

افتراضي البغض والكراهيه (تابع حملة تنشيط القسم العام )

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

معنى البغض والكراهية

معنى البُغْض:
البغض ضِدُّ الحُب، من بغَض الشيء بُغضًا: مقته وكرهه، فهو باغض وبغوض، والشيء مبغوض وبغيض، وبَغُضَ الشَّيء بَغاضة، فهو بَغِيض، وأبْغَضته إبغاضًا، فهو مُبْغَض، والاسم البُغْض، وبَغَّضَه الله تعالى للنَّاس فأَبْغَضُوه، والبِغَضَة والبَغْضاء: شِدَّة البُغْض، وتَباغض القوم: أبْغَض بعضهم بعضًا الاخلاق المذمومه الاسلام البغض والكراهية .
والبغض هو نفور النَّفس عن الشَّيء الذي يرغب عنه الاخلاق المذمومه الاسلام البغض والكراهية .
وقال الكفوي: (البُغْضُ: عبارةٌ عن نفرة الطَّبع عن المؤْلِم المتْعِب، فإذا قوي يُسمَّى مَقْتًا) الاخلاق المذمومه الاسلام البغض والكراهية .

معنى الكَراهِية:
الكراهية خِلاف الرِّضا والمحبَّة، يقال: كَرِهْتُ الشَّيء أَكْرَهُه كَرَاهَةً وكَرَاهِيةً، فهو شيءٌ كَرِيهٌ ومَكْرُوهٌ. والكُرْهُ الاسم. ويقال: بل الكُرْهُ: المشَقَّة، والكَرْهُ: أن تُكَلَّف الشَّيء فتعمله كارهًا. ويقال: مِن الكُرْه الكَرَاهِيَة والكَرَاهِيَّة وأكْرَهتُه على كذا: حملته عليه كَرْهًا الاخلاق المذمومه الاسلام البغض والكراهية .
وقال ابن عاشور: (الكُرْه: الكَرَاهِية ونفرة الطَّبع مِن الشَّيء، ومثله الكَرْه على الأصحِّ

آثار البُغْض والكَرَاهِية

1- سببٌ في الوقوع في الافتراء والبهتان على النَّاس، والتَّحامل عليهم عند الخصومة.
2- يتولَّد عنه الحقد الشَّديد للمَبْغُوض.
3- يتسبَّب في انتشار بعض الأمراض الاجتماعيَّة الخطيرة، التي تفتك بالمجتمع وتهدِّد لُحْمَته وتماسكه، كانتشار الإشاعات المغرضة، والتَّحاسد والتَّنافس غير المحمود.
4- سببٌ في فقدان الأمن والأمان في المجتمع؛ فإذا سادت الكَرَاهِية والبَغْضَاء، أحسَّ الفرد أنه يعيش في غابة بين وحوش يتربَّصون به، ويتحيَّنون الفرص لأذيَّته، فيعيش في قلقٍ دائمٍ لا ينتهي.
5- يتسبب في فقدان الحبِّ في المجتمع الواحد، بل في العائلة الواحدة.
6- بسببه تضيع الثِّقة بين أفراد المجتمع، فلا تكاد تجد أحدًا يثق في أحدٍ.
7- انتفاء العدل في المجتمع المتَبَاغِض، ولهذا قيل للعادل: هو الذي إذا غضب لم يُدْخِله غضبه في باطل، وإذا رضي لم يُخْرِجه رضاه عن الحقِّ.
8- البُغْض يتسبَّب إلى سوء الخُلُق، يقول الماورديُّ: (البُغْض الذي تنفر منه النَّفس فتُحْدِث نفورًا على المبْغَض، فيؤول إلى سوء خُلُق يخصُّه دون غيره)

قال عمَارَة بن عقيل:


تُبدي لك العَيْنُ ما في نَفسِ صاحبِها***مِن الشَّناءةِ والوُدِّ الذَّي كَانَا
إنَّ البَغِيضَ له عَيْنٌ يَصُدُّ بها***لا يستطيعُ لِمَا في القلبِ كِتْمَانا
وعَيْنُ ذِي الوُدِّ لا تنفكُّ مقبلةً****تَرى لَهَا محجرًا بَشًّا وإنسانا
والعَيْنُ تنطقُ والأفواهُ صامتةٌ****حتى ترى مِن ضميرِ القلبِ تِبيانا

يسوق البعض أنفسهم للناس على أنهم يقاومون الكراهية وهم يبطنون الرغبة الجامحة في تطبيع الناس مع الانحراف والمنكر في العقائد والسلوك، والحال أن الحب والكراهية عند المؤمنين مسألتان لصيقتان بالعبادة والتدين والاعتقاد، فالمؤمن ابتداء يحب الله كما قال سبحانه: وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبًّا لِّلّهِ وتبعا لذلك فهو يحب ما يحبه الله ويكره ما يكره سبحانه.
ففي الحديث الصحيح الذي رواه البخاري عن أنس بن مالك رضي الله عنه: ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان : أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما ، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله ، وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يقذف في النار.

هذه دعوة لترك الكره والحقد والبغض ؟
قصة رمزية جميلة أحببت أن أنقلها لكم

طلبت مُدرسة أطفال من بعض الأطفال أن يلعبوا لعبة لمدة أسبوع واحد فطلبت من كل طفل أن يحضر كيس به عدد من ثمار البطاطا وعليه إن يطلق على كل حبة بطاطة إسم شخص يكرهه .وفي اليوم الموعود أحضر كل طفل كيس وبطاطا مسماه بأسماء الأشخاص الذين يكرهونهم العجيب أن بعضهم حصل على بطاطا واحدة وآخرحبتين وآخر ثلاث حبات وآخر على خمس حبات وهكذا .
عندئذ أخبرتهم المدرسة بشروط اللعبة وهي : أن يحمل كل طفل كيس البطاطا معه أينما يذهب لمدة أسبوع كامل بمرور الأيام أحس الأطفال برائحة كريهة تخرج من أكياس البطاطا وبذلك عليهم تحمل الرائحة و ثقل الكيس أيضا وطبعا كلما كان عدد البطاطا أكثر فالرائحة تكون أكثر والكيس يكون أثقل .
بعد مرور أسبوع فرح الأطفال لأن اللعبة انتهت سألتهم المدرسة عن شعورهم وإحساسهم أثناء حمل كيس البطاطا لمدة أسبوع ، فبدأ الأطفال يشكون المصاعب التي واجهتهم أثناء حمل الكيس الثقيل ذو الرائحة الكريهه أينما يذهبون , بعد ذلك بدأت المُدرسة تشرح لهم المغزى من هذه اللعبة .
فقالت: هذا الوضع هو بالضبط ما تحمله من كراهية لشخص ما في قلبك فالكراهية ستلوث قلبك وتجعلك تحمل الكراهية معك أينما ذهبت فإذا لم تستطيعوا تحمل رائحة البطاطا لمدة أسبوع فهل تتخيلون ما تحملونه في قلوبكم من كراهية طول عمركم .
الاخوة الاعزاء
البغضاء والحقد والكراهية جروح في القلب ، وعيـوب في نفـس المؤمـن
ما أجمل أن نعيش هذه الحياة القصيرة بالحب والمسامحة للآخرين وقبولهم على ما هم عليه ... وكما يقال الحب الحقيقي ليس أن تحب الشخص الكامل بل أن تحب الشخص غير الكامل بشكل صحيح وكامل ثم ليفكر كل منا ماذا يجني من الكره الذي بداخله تجاه شخص ما اليس عبئا زائدا علينا
اللهم طهر قلوبنا من الحقد والكره ... نسأل الله عز وجل أن يجملنا بحسن الخلق وان يطهر قلوبنا من الحقد والحسد وكل خلق مذموم

والسبب الرئيسي في إنتشار الحقد والكراهية وما شابه من خلق مذموم هو البعد عن الدين , فالدين ليس مجرد عبادات فقط الدين إلتزام وإتباع وإقتداء بسيرة الرسول الأعظم صلّ الله عليه وآله وسلم في أخلاقه ومعاملته وسلوكه في حياته . وأمرنا الحبيب بحسن الخلق , او كما قال عليه الصلاة والسلام ( إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق ) .

- هذا الشفاء من الحقد نعمة من الله سبحانه وتعالى، وليس اجمل للمرء في الحقيقة من أن يعيش سليم القلب بريئاً من وساوس الضغينة والأحقاد، ومستريحاً من نزعات الحقد الأعمى، وفساد القلب بالضغائن .


الحقـد داء دفيـن ليـس يحملـه ................إلا جـهـول ملـيء النفـس بالعـلل
مالي وللحقـد يشقينـي وأحملـه ..................إنـي إذاً لغبــي فـاقـد الحيـــل
سلامة الصدر أهنا لي وأرحـب لى .............. ومركب المجد أحلى لي مـن الزلل
إن نمت نمت قرير العين ناعمـها ..................وإن صحوت فوجه السعد يبسـم لي
وأمتطي لمراقي الجـد مركبتـي ....................لا حقد يوهن من سعيي ومـن عملـي


دمتم بخيير







  رد مع اقتباس