يُشرفني أن أكون هنا دوما ً ...
بين تلك الحروف التي رسمت شموخ صاحبها
أضاءت مدى وعي ضميره الإنساني النبيل
قلم وقلب ثائر حر لا يصمت أمام الظلم
لأنه يدرك مدى ثواب من يقف للمظلوم ويسانده
حتى بأضعف الأإيمان بإحساس بقلم بحرف
ومهما إشتد الظلم سيزول ...
شهدائنا لا يموتون بل في الأرض كسنابل القمح يُزرعون
ليتجدد المجد بهم وتمضي قوافل الأجيال فخرا ً في ذكرهم
فتاة مصرية عريقة هزّ فؤادها دموع الثكالى وقهر الرجال
وأ سّر الحرائر والأطفال لا لذنب سوى لتعبير عن رأي أو رفع
إشارة فقط !
منّة ربنا يسعدك يا رب ويبارك في عمرك
لوحة قوية من المشاعر هنا تعبرلنا عن مدى
فرح الشهيد ومكانته الخالدة بعون الله في الجنة
خالص تقدير وإحترامي لكـ .
|