هربان من متحف بغدادي
**********************
مِشْ عَارفْ اعِيشْ في الدّنْيادِي
ولا عارف اقُولْ تَحْيا بْلادِي
الدُّنْيا بَقِتْ حَاجَة غَريبةْ
والظُّلْمْ صَبَحْ جِداً عاديْ
والدَّمْ بَقا رْخِيصْ ولا يِسْوَى
في بلدنا بَسْكُوتْ وزَبادي
والكِدْبْ يَسَمُّوهْ دِلْوَقْتِي
فَهْلَوَةْ وذكاءْ فُوق الْعَادي
وانْ كُنْتْ مُؤَدَّبْ ياخْسَارةْ
هيْقُولوا دا رَجْعِي وجَمادِي
وانْ عَنْدي أخلاق راح الاقي
أصْحابِي كُتُبِي والنَّادي
وأعيِشْ مِتْغَرَّبْ في مَكاني
وأَحِنْ لْعالَمْ أَجْدادي
ويشاوروا عَلَيا ويْقُولوا
هَرْبان مِن مَتْحَفْ بَغْدادِي
والشِّلَّةْ ايَّاها هَتِكْرهْنِي
وْتِشْكِيني لْمَامِي أَوْ دَادِي
دِلُّوني يا عالم وقولولي
الْحَلْ يْكُون أيهْ ياسْيَادِي
مَعْرَفْشْ أَنافِقْ ولا أَكْذِبْ
ولا اغِشْ وبَكْرَهْ دِيْ عَلادِي
ولا خُنْتْ فْ يُومْ ولا هَعْمِلْها
ولا احِبْ أَخاصِمْ ولا اعَادي
طَبْ أَعْمِلْ أيهْ بَسْ قُولولي
عَلشانْ تِرْحَمْنِي الدُّنيا دِي
*****************
بقلمي
أحمـــ الجمل ـــد