" لا يمكن أن يتصور أحد ؛ أو أن يتخيل أحد أن يعبر خاتم الأنبياء وآخر المرسلين ـ عليه السلام ـ بتلك الكلمة ، والتي بحثت في العديد من المراجع والدروس عن مدى صحتها وما هي الحكمة من قولها ؛ تلك الكلمة التي قالها يعبر بها عن مدى حبه ورغبته ، وبدون بحث عميق أو بحث فقهي أو شرعي دقيق، فالكلمة عبرت عن نفسها عن منطوقها ، وإن كنا نريد مزيد إيضاح وكثير تفسير وكبير تأويل ، ولكن الكلمة قيلت ؛ فسعدت بها أمهات المسلمين ، وصارت نبراساً وضياء لمن يأتي بعده من رجال أمته على درب النبوة وعلى طريق السنة أن يُفَعِلها في و اقع عملي يترجم الكلمة إلى سلوك فعلي وليس مجرد كلمات لا طائل من تحتها إذا نطقها اللسان ؛ إذا أراد المرء أن يقول ماليس في قلبه أو يعتمل في ذهنه " ؛ فالنص يقول أو الدليل :"عَنْ أَنَسٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : حُبِّبَ إِلَيَّ مِنَ الدُّنْيَا النِّسَاءُ وَالطِّيبُ ، وَجُعِلَتْ قُرَّةُ عَيْنِي فِي الصَّلَاةِ " . ومن هنا جاءت فكرة بحثي :" عشرة النساء " .
|