عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /12-29-2013, 10:34 AM   #7

د. محمد الرمادي

من مبدعي المنتدى

 

 رقم العضوية : 72385
 تاريخ التسجيل : Jul 2011
 الجنس : ~ رجل
 المكان : بين أمواج ورمال الْإِسْكَنْدَرِيَّة
 المشاركات : 7,289
 النقاط : د. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 3594
 قوة التقييم : 2

د. محمد الرمادي غير متواجد حالياً

 

 

 

 

 

أوسمة العضو

25 وسام الحضور المميز مميز فى القسم الاسلامى 

افتراضي الإنسان.!

الإنسان بخلقته الأصلية يحتاج في حياته الدنيا إلى حاجات ضرورية تتطلب الإشباع الحتمي ؛ وحاجات بشرية آخرى لا تتطلب الإشباع الحتمي.

فما يتطلب الإشباع الحتمي في الحياة اليومية للإنسان وإذا لم تشبع يشرف الإنسان على الهلاك والموت ؛ مثل
[1] الغذاء ؛
[2] الماء؛
[3] الهواء
[4] النوم..
وهنا لا نبحث القدر ؛ اي لا نحدد النوع أو الكم أو الجودة أو الرداءة . بل نتحدث فقط عن مجرد الإشباع ؛ فمن يعيش عيشة الملوك و الإمراء في القصور يشبع تلك الحاجات الضرورية الحتمية كمن يعيش من الفقراء في كوخ عند سفج جبل وكذلك يشبعها .

إذاً العبرة ليس بكميتها أو جودتها .. بل فقط بمجرد الإشباع والحتمي الضروري لبقاء الإنسان على وجه الأرض حياً يتم إشباعها .


فالإنسان بتركيبته الأصلية يجب أن يأكل شيئاً ما ؛ ويجب أن يشرب سائلا ما ويجب أن يتنفس هواء نقياً أو فاسداً ؛ ويجب أن يأخذ قدراً من النوم ؛ سواء تم النوم تحت الكوبري أو تم النوم في فراش حرير .


ومن هنا جاء مصطلح : حاجات عضوية تتطلب الإشباع الحتمي ؛ وآخرى : حاجات غير عضوية ؛ أو عضوية لا تتطلب الإشباع الحتمي.


أما ما لايتطلب الإشباع الحتمي فإن عدم إشباعه أو غيابه لا يتأتيى موت الإنسان لعدمه :

مثل :
[1] الإشباع الجنسي : ذكر وأنثى؛ فمن لا يقوم بالعملية الجنسية لا يشرف على الهلاك ولا يموت ؛ كما توجد صور شاذة في مسألة الإشباع هذه ؛ فالعبرة هنا ليس الإشباع السوى الطبيعي بل مجرد الإشباع بغض النظر عن الكيفية ؛ ويترتب على الإشباع غير السوي أما عقوبات أو زجر وتوبيخ أو تعزير.
و
[2] التملك؛ مثلاً : حمار ة أو سيارة أو طائرة .. أو تمشي الأميال على الأقدام .
إذاً فهناك حاجات عضوية ضرورية للإنسان يجب إشباعها وهناك حاجات آخرى ثانوية أو ليست ضرورية لبقاء الإنسان حياً ؛


و الإشكال أن عدم إشباعها يأتى منه حالة من القلق أو الإضطراب. لذا قد يلجأ البعض لممارسة حالة من الإشباع غير سوي وهنا يصاب الإنسان بحالة من عدم الإستقرار والإضطرابات النفسية والعقلية .


الوضع الطبيعي عند الإنسان ـ ذكر ؛ انثى ـ هو الميل للجنس الآخر ؛ اي ميل الذكر للأنثى ، وميل الأنثى للذكر ؛ وهذا الميل يتطلب إشباعاً ليس حتمياً بل إشباعاً ـ مجرد إشباع ـ إذا توفرت الظروف الملائمة والمناسبة .


ومَن يملك كامل الذكورة؛ ومَن تملك كامل الأنوثة يـ (تـ )ـحتاج لإشباع ـ ليس حتمي ـ ولكن وجود كامل الهرمونات داخل جسد الإنسان وتمام افرازاتها تحتاج إلى إشباع ؛ هذا إما لوجود شيئ ما في الذهن يتخيله الإنسان أو يتصوره ، أو واقع في الخارج ؛ كصورة امرأة شبة عارية ؛ أو شاب وسيم أو الصور المجلات أو الأفلام .

وقد ينشغل المرء عن إشباع ما ـ غير حتمي أو ضروري ـ نتيجة حالة معينة ؛ فمثلاً الأرملة التي تربي صغاراً أو الأرمل لا يفكر في الزواج طالما الأطفال صغاراً ؛ كما أن حالة الصوم أو ممارسة رياضة أو أي حالة إنشغال ما قد تصرف الذهن عن مسألة الإشباع أو التفكير فيها .

أعتقد أن مسألة :" عشرة النساء " ليست حالة خاصة بالرجال دونهن .

بل هي مسألة أصّلها محمد بن عبد الله ؛ النبي الأمي ـ عليه السلام ـ كخطوط عريضة للحياة الإجتماعية تسير عليه أمته وتلتزم بها رعيته ؛ لذا فيمكنني القول بوجود إعجاز إجتماعي يلحقه إعجاز تربوي في الوحي السماوي بشقية الكتاب المجيد والسنة العطرة في النظام الإجتماعي في الإسلام .

ومن باب مقارنة الأديان ؛ نجد أن القديس بولس لم يتزوج. بل لم يقرب امرأة. و كان له رأي في المرأة و الجنس و الزواج. و هذا الرأي قد ترك أثراً عميقاً في الفكر الأوروبي . هذه واحدة .

أما الثانية :"
يحيط بالقديس بولس كثير من الجدل فيما يتعلق بموقفه من المرأة. لا بل ينظر إليه البعض على أنه معادٍ للمرأة مستندين في ذلك إلى الآيتين الشهيرتين في رسالته الأولى إلى كورنتوس:
“وكما تصمت النساء في كنائس جميع الإخوة القديسين، فلتصمت نساؤكم في الكنائس فلا يجوز لهن التكلم. ولتخضع نساؤكم كما تقول الشريعة. وإن أردن أن يتعلمن شيئاً، فليسألن أزواجهن في البيت لأنه عيب أن تتكلم النساء في الكنيسة”. (1 كورنتوس 14: 33-34)
وهناك ترجمة آخرى :"

34 لِتَصْمُتْ نِسَاؤُكُمْ فِي الْكَنَائِسِ لأَنَّهُ لَيْسَ مَأْذُوناً لَهُنَّ أَنْ يَتَكَلَّمْنَ بَلْ يَخْضَعْنَ كَمَا يَقُولُ النَّامُوسُ أَيْضاً.
35 وَلَكِنْ إِنْ كُنَّ يُرِدْنَ أَنْ يَتَعَلَّمْنَ شَيْئاً فَلْيَسْأَلْنَ رِجَالَهُنَّ فِي الْبَيْتِ لأَنَّهُ قَبِيحٌ بِالنِّسَاءِ أَنْ تَتَكَلَّمَ فِي كَنِيسَةٍ." [الرسالة الأولى لأهل كورنثوس - الأصحاح 14 ~ 34 ـ 35 ]".

و :" تحتوي الرسالة الأولى إلى تيموتاوس ورسالة أفسس والأولى إلى كورنتوس ورسالة كولوسي مواقف سلبية تجاه النساء... فيطالبهن بالخضوع لرجالهن (أفسس 5 ، كولوسي 3) ويطالبهن بالصمت وعدم التعليم (1 تيموتاوس: 2). " .
كما ويطالب الأباء بعدم تزويج البنات.







  رد مع اقتباس