شــــــــارع بيتنــــــــا القديــــــــــم فــــــــي شــــــــارع بيتنــــــــــا القـــــديــــــــــــم
رجعـــــت أفتكــــــر أيـــــــــام زمـــــــــــــان
في القهـوة سمعــت صـــــوت عبــــد الحليــــــم
غنـوة تتسمـع فيهـا أجمـــل ألحــــــــــــان
أيــــــــــام طفولتـــــــــي قضيتهــــــــــا هنــــــــــا
كـــانت أيـام جميلـة مليانــــة حــــــب وهنــــــــــا
فــــــــــات ع الكــــــــــلام ده كـــــــــام سنــــــــة
والنهــارده جيـــت استرجــــع ذكرياتــــــــي
قـــدام بيتنــــا القديـــــم وقفـــــت وافتكــــــــــرت
وأقول لنفسي والله يا بيتنـــا آديـك اتغيـــــــــــــرت
كنت صغير وأنا فيـك ودلوقتــي خــلاص كبــــــــرت
وعـــــدى وفات كتيــر مــــن حياتــــــــــــي
جيـــــــت عليــــــك يــــــــا شارعنــــــــا
هربـــــــــان مــــــــــن الحاضـــــــــر
الحاضــر اللي ملانـا بهمومنا ومواجعنـــا
ولقيتـك مـع الحاضــــر متحاضـــــــر
مـــــــال النـــــــاس متغيريـــــن ومـــــش زي زمـــــــــان
يـــــاه ده أنـــــا شكلــــي غبــت عنـك كتيــــــــــر
خمـــــرة ورقـــــــص وحشيـــــش وسجايـر ودخـــــــــان
أطفال متشردين ومش رايح فيها غير الغلبان الفقير
هنا كان في جامع بيتعلـم فيـه النـاس الذكـر والقـــــرآن
ودلوقتي ديسكو وكباريهات ودي خطة حكامنا للتغيير
جيتلك شارد من همومي لقيتهــا عنـدك هنـــا كمــــــان
إبليس شغال في كل حتة نشيط يا إبليس وشريــــــر
هرجع لمكاني وخلي ذكرياتي جوايا ومش بالضرورة المكان
عشان يا شارعنا شايفـك متغيـر وبقيـت واطي وحقيـر
شــــــــــــارع بيتنـــــــــــا القديــــــــــــــــم
( بيـــــــن الماضـــــــي والحاضــــــــر )
شـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ . حـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ
|