[مِسكُ الشَهادة]

عندما تتقزم الكلمات أمام وصف الواقع فلا مجال للحديث سوى بأقل الوصف بعضا ً من نفحات الروح المتبعثرة على جسدي الممزق شوقا ً لمن كانوا فؤادا ً ينبض به ...كلما تأتيك لحظات الألم فأعلم ان الجنة تقترب أكثر ولكن بماذا بصبرك وايمانك وحمدك وشكرك والله اعلى واعلم والله المستعان أنّا خالد في الدّنيا شِعاري شرع الله حيحكم داري أمّي واختّي أتشرّف بيهم بحجابهم مجّدي وفخّاري لا نِعّرف فنّ ولا مّجون للقرآن ِ تعيّش أفكاري وصُّحابي من أجّدع ناس ليّهم عمّري وكلّ أسّراري منهم أسّرى ومنّهم شُهّدا ومنّهم من غادر أوطاني تّفرقنا في لحّظة عُمّر والحزن بيسّكن وجداني حُبّ الدّين بقلبي بينّبض والدّعوة بتسّري بشرّياني إصّبر يا خالد على الظلم مهما طال حيبقى ثواني خدّ روحي مع كل العمّر لكن لا تقّتل خلّاني نقطة ضعفي أهلي وناسي والي أعرفهم من جيراني لا تظلمهم وتقول ناسي إني المظلوم وإنتا الجاني كل ما يكتر همّ جراحي رح يكبر أكتر إيماني قبل الثورة كنّت في سجن وبعد الثورة رجع سجّاني يحكم بالإعدام والسجّن والتهمّة إنك إخواني متخفّش حنعيش للحلم مهما كنّت يا قلبي تّعاني أجمل حاجة طاعة أمّ من طاعة ربي وقرآني ممكن أكون عشقّت الهمّ حتى تكون الجنة أمامي يا أمي يا أعظم أم من وجهة نظري وأحلامي مهما إشّتد ظلام الظلم بكرا حتفرج ونفرح تاني بكرا حتفرج ونفرح تاني خااالـد