منذ /04-16-2014, 08:25 PM
|
#7 |
| المَرأةُ والرجلُ ﴿«كتاب النظام الإجتماعي»﴾ منتديات بنات مصر صفحة «٤» المَرأةُ والرجلُ قال مَن تعالى في سماه وتقدست اسماه : ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّـهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّـهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ﴾ [الْآيَةَ: ١٣؛ سُورَةُ: الحجرات] وقال للبيان : ﴿ فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ ۖبَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ ۖفَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَأُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِمْ وَأُوذُوا فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُوا وَقُتِلُوا لَأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ثَوَابًا مِّنْ عِندِ اللَّـهِ ۗوَاللَّـهُ عِندَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ ﴾ [الْآيَةَ: ١٩٥ ؛ سُورَةُ: آل عمران] وقال ليؤكد القرآن على البيان : ﴿ وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ مِن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَـٰئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ نَقِيرًا ﴾ [الْآيَةَ: ١٢٤ ؛ سُورَةُ: النساء ] ونطق القرآن فقال ﴿ مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾ [الْآيَةَ: ٩٧ ؛ سُورَةُ: النحل]" وقال ﴿ مَنْ عَمِلَ سَيِّئَةً فَلَا يُجْزَىٰ إِلَّا مِثْلَهَا وَمَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَـٰئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ يُرْزَقُونَ فِيهَا بِغَيْرِ حِسَابٍ ﴾ [الْآيَةَ: ٤٠ ؛ سُورَةُ: غافر] ثم يقول الواجد الماجد ﴿ يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ ﴾ [الْآيَةَ: ٦ ؛ سُورَةُ: الإنفطار] وقال : ﴿ قُتِلَ الْإِنسَانُ مَا أَكْفَرَهُ ﴿١٧﴾ مِنْ أَيِّ شَيْءٍ خَلَقَهُ ﴿١٨﴾ مِن نُّطْفَةٍ خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ ﴿١٩﴾ ﴾ [الْآيَةَ:١٧~ ١٩؛ سُورَةُ: عبس] من قراءة هذه النصوص الكريمة والآيات السامية الرفيعة؛ الله تبارك وتعالىٰ الخالق المصور المبدع خاطب الإنسان بالتكاليف الشرعية وجعل الإنسان موضع الخطاب الشرعي والتكليف بالأحكام؛ وأنزل الشرائع للإنسان؛ ويبعث الله الإنسان ويحاسب الإنسان ويدخل الجنة والنار الإنسان؛ فجعل الإنسان لا الرجل ولا المرأة محل التكاليف. فلا ينبغي أن نفصل المرأة عن إنسانيتها حين نتحدث عنها؛ أو حين نتحدث عن التشريع وتبيان الأحكام الشرعية العملية للحياة اليومية ؛ فهي - المرأة - ليست أدنى من الرجل كمخلوق؛ ولا يجب التصرف معها/بها كأنها معدومة الأهلية؛ والموروث التقليدي في ذهن الرجل آتى من مصادر ليست إسلامية تحتاج إلى مراجعة وتدقيق وتحقيق وتصحيح... إذ أن بعض الكتب حشيت بما ليس إسلامي.
التعديل الأخير تم بواسطة د. محمد الرمادي ; 04-16-2014 الساعة 08:41 PM
سبب آخر: إضافة دليل
|
| |