عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /02-16-2009, 05:08 AM   #1

Mahmoud Mohie

مشرف سابق

 

 رقم العضوية : 5138
 تاريخ التسجيل : Jul 2008
 الجنس : ~ ذكر
 المكان : مصر
 المشاركات : 15,902
 الحكمة المفضلة : الأفلام تشبه جرعة من الأفيون.وحال خروجك إلى الشارع تتعرض لصدمة، ويغدو من العسير عليك الإفاقة من حلمك
 النقاط : Mahmoud Mohie has a reputation beyond reputeMahmoud Mohie has a reputation beyond reputeMahmoud Mohie has a reputation beyond reputeMahmoud Mohie has a reputation beyond reputeMahmoud Mohie has a reputation beyond reputeMahmoud Mohie has a reputation beyond reputeMahmoud Mohie has a reputation beyond reputeMahmoud Mohie has a reputation beyond reputeMahmoud Mohie has a reputation beyond reputeMahmoud Mohie has a reputation beyond reputeMahmoud Mohie has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 2372005
 قوة التقييم : 1187

Mahmoud Mohie غير متواجد حالياً

أوسمة العضو

وسام المركز الثانى عبقرى العامية فوز فى مسابقة افضل مدونة وسام المشرف المميز وسام مسابقه عيد العمال وسام مسابقه كلنا مصريين وسام مسابقه لو التميز في الابداعات العاميه وسام مسابقه امي وسام الفارس النبيل منظم حمله تنشيط قسم القصص 

افتراضي اختلاف سلوك الطفل بين الذكر والأنثى : اكتساب أم فطرة

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



أختلاف السلوك بين الذكر والأنثى







الظاهر من دراسات علم النفس أن سلوك الأطفال
يختلف باختلاف جنسهم ذكورة أو أنوثة.
فالذكور من الأطفال أكثر ميلا إلى الحركة والنشاط العضوي،
بينما تكون الإناث بشكل عام أكثر هدوءًا وأقل صخبًا.
ويظهر «الاستقلال» عند الذكور فى وقت مبكر قبل الإناث،
كما يتضح من عناد الطفل وإصراره على رأيه.





كذلك تختلف ميول الأطفال باختلاف جنسهم.
فالذكور يميلون فى سن مبكرة إلى ألعاب عضلية،
سرعان ما تتجه إلى طبيعة عقلية،
بمعنى أن ألعابهم تتدرج بحيث تتطلب
درجة زائدة من التفكير وإعمال العقل.
بينما تميل البنات إلى الألعاب الهادئة ذات الطابع الفني،
مثل هدهدة دمية على أنغام الموسيقى،
أو غناء أناشيد خفيفة فى حلقات راقصة.







ومن غير المعروف ما إذا كانت هذه الميول فطريةيولد بها الطفل،
أم أنها مكتسبة من البيئة.
ذلك أن اختلاف السلوك والميول ليس مطردا بصورة مطلقة،
ولكن له استثناءات كثيرة . فأحيانا تكون البنت أكثر
حركة ونشاطا من شقيقها الذكر، وقد تكون أكثر إقبالا منه
على الألعاب العقلية منها على ألعاب الإناث الهادئة.







إلا أن المؤكد أن البيئة تلعب دورًا مهما في توجيه سلوك وميول الأطفال،
خصوصاً في محيط الأسرة قبل أن يخرج الأطفال إلى المجتمع.
فالملاحظ أن الآباء بصورة عامة، أكثر اهتماما وإقبالا
على أطفالهم الذكور منهم على أطفالهم الإناث.
وقد يكون هذا هو السبب فى نشوء
الاستقلال فى وقت مبكر عند الذكور.




أما الأمهات، فمعظمهن يمنحن ودا أكبر لأبنائهن الذكور.
وإذا نشأت حاجة منزلية تتطلب معونة أو مساعدة،
فالغالب أن تستدعى البنت لتقوم بهذا الدور،
الأمر الذى يتيح للطفل الذكر حرية أكبر للعب والنشاط،
إذ يتحرر من الواجبات والتكاليف.







من جهة أخرى، فإن معظم الأعمال المنزلية التى
تستلزم مهارة عضلية ودرجة من التفكير،
غالبا ما يستدعى الطفل الذكر لمشاهدتها ومتابعة خطوات عملها.
وكثيراً ما يصطحب الآباء أبناءهم الذكور
لمعاونتهم وهم يصلحون سيارة مثلا،
أو وهم يغرسون بعض الأشجار فى حديقة المنزل،
أو يصطحبونهم فى رحلة للصيد أو للتزحلق على الماء.





والمؤكد أن هذه الأنشطة المختلفة تفتح
مدارك الطفل الصغير على عالممملوء بالأدوات والآلات،
وتهيئ لعقله الصغير أن يستوعب هذه
الأمور فى سن مبكرة، مما ينمى عنده شعوراً بالألفة.
وخلاف ذلك هو ما يحدث مع الطفلة الأنثى
التى تقضى معظم وقتها إلى جوار أمها، منخرطة
فى أعباء وتكاليف منزلية لا تكاد تنتهي.






دمتم بحفظ الله ورعااايته
m@7m0ud







  رد مع اقتباس