قررت هيئة الإذاعة البريطانية B.B.C إقامة حفل كبير لتكريم لاعب وسط الفريق الكروى الأول والمنتخب الوطنى محمد أبوتريكة بعد حصوله على لقب أفضل لاعب داخل القارة السمراء لعام ٢٠٠٨ فى جوائز الاتحاد الأفريقى لكرة القدم «كاف» الأخيرة وفى جائزتها السنوية لأفضل لاعب.
وأرسلت الإذاعة البريطانية «فاكساً» رسمياً إلى مجلس إدارة النادى الأهلى أكدت فيه تكريمها لأبوتريكة وحددت الثامن والعشرين من الشهر الجارى موعداً للاحتفال.
وكان أبوتريكة قد توج بجائزة أفضل لاعب فى أفريقيا لعام ٢٠٠٨ فى الاستفتاء الذى أجرته هيئة الإذاعة البريطانية B.B.C وذلك بعد حصوله على أكثر من نصف مجموع الأصوات التى بلغت أكثر من ١٥٥ ألف صوت متفوقاً على زميله عمرو زكى مهاجم ويجان الإنجليزى والمنتخب الوطنى، والتوجولى إيمانويل أديبايور حامل لقب ٢٠٠٧ والمتوج بلقب الـ«كاف» هذا الموسم، بالإضافة إلى كل من دروجبا وصامويل إيتو وهم اللاعبون الخمسة الذين تنافسوا على لقب الإذاعة البريطانية هذا الموسم.
من جهته أعرب أبوتريكة عن سعادته الكبيرة بهذا التكريم، مؤكداً أنه بمثابة تكريم لجميع لاعبى مصر وتأكيد على قدرة اللاعب المصرى أمام العالم كله وهو أولاً وأخيراً إنجاز كبير للكرة المصرية. يذكر أن محمد أبوتريكة هو ثانى لاعب مصرى يفوز بهذه الجائزة بعد زميله فى الأهلى محمد بركات الذى توج بها سنة ٢٠٠٥.
من جانب آخر، أوصى الطبيب الألمانى إيمهوف، محمد أبوتريكة بضرورة السفر إلى ألمانيا بصفة دورية كل ثلاثة أشهر لإجراء فحوصات طبية على ركبته، خاصة أن بطحة الركبة التى كان قد تعرض لها فى الموسم الماضى، مازالت آثارها قائمة حتى الآن، وتصيبه بآلام من حين لآخر.
وحذر إيمهوف، اللاعب من التهاون وعدم تنفيذ التعليمات كما فعل خلال الفترة الماضية مما أثر بالسلب عليه، فابتعد عن المشاركات لفترة طويلة. واتفق اللاعب مع الطبيب على السفر إلى ألمانيا بعد شهر لمتابعة حالته والتعرف على أى مستجدات قد تطرأ عليه حتى يمكنه تفادى أى سلبيات قد تحدث مستقبلاً.
وكان أبوتريكة قد شعر بآلام الركبة خلال مباراة اعتزال حاتم الخيمى لاعب الوحدة السعودى، وابتعد بسببها عن الملاعب لأكثر من شهر، ثم سافر إلى ألمانيا لتشخيص الحالة بدقة لدى الطبيب إيمهوف الذى قام بحقنه بجرعات مكثفة، وهو ما أثار الريبة والشك لدى اللاعب، ودفعه للسفر إلى البرتغال للتأكد من حقيقة الإصابة، ولم يطمئن إلا بعد أن تطابق التقريران البرتغالى والألمانى بشأن حالته.