عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /07-06-2014, 12:43 AM   #1

شهيده تحت الطلب

عضوية التميز

 

 رقم العضوية : 97156
 تاريخ التسجيل : May 2014
 العمر : 23
 الجنس : ~ بنوتة
 المكان : مصر
 المشاركات : 8,849
 الحكمة المفضلة : احذر ان تسئ لأحد فيكون سلاحه "حسبي الله ونعم الوكيل"
 النقاط : شهيده تحت الطلب has a reputation beyond reputeشهيده تحت الطلب has a reputation beyond reputeشهيده تحت الطلب has a reputation beyond reputeشهيده تحت الطلب has a reputation beyond reputeشهيده تحت الطلب has a reputation beyond reputeشهيده تحت الطلب has a reputation beyond reputeشهيده تحت الطلب has a reputation beyond reputeشهيده تحت الطلب has a reputation beyond reputeشهيده تحت الطلب has a reputation beyond reputeشهيده تحت الطلب has a reputation beyond reputeشهيده تحت الطلب has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 2685
 قوة التقييم : 2

شهيده تحت الطلب غير متواجد حالياً

أوسمة العضو

تكريم عطاء ديكورى فى رمضان احلى مسابقة التقارير الطبية وسام مميزة الفوتوشوب افضل خزعبلاوى النشاط الدائم فى النقاش تكريم يوميات أفضل متابع سهراية رمضانية وسام الحضور المميز المسابقة الرمضانية المركز الاول 

افتراضي الأرنب والأسد الأحمق||تابع المسابقه



يحكى من زمان أن هناك أرنب ذكي يعيش في غابة ، و كان جاره أسد متغطرس ، تعجبه نفسه و لا يعجبه الآخرون ، يستعرض عضلاته كل يوم حتى تخافه الحيوانات الأخرى و تهابه .

أما الأرنب فقد كان يعيش حياة طبيعية ، كلها تواضع ، رغم شعوره بالخوف من هذا الجار الثقيل .

و في يوم من الأيام جاءه صديقه القرد و قال له:

أيها الأرنب ، انك مسكين تعيش في خوف دائم من جارك الأسد !

قال : نعم ، و لكني شديد الحذر منه

رد عليه القرد : أنا مثلا لا أخافه ، فهو غير قادر على الإمساك بي ، لأنه لا يستطيع تسلق الأشجار ، أحيانا أضحك عليه عندما يحاول تسلق الشجرة ! انه غبي يثير السخرية و هو يتظاهر بأنه الأقوى ....

قال الأرنب : يا صديقي القرد ، لقد قهرته بخفتك و رشاقتك

قال القرد ضاحكا : هذا الأسد يستغل طيبتك و يعاملك معاملة حقيرة ، ظنا منه أنك تخافه و تهابه و سيأتي يوما يأكلك فيه فهو أقوى منك ! فلتحذر منه يا صديقي الأرنب

خاف الأرنب من كلام صديقه القرد ،و أخذ يفكر في حيلة يتخلص بها من جاره الأسد ، و قرر أن يغيير معاملته معه و يراجع علاقته به و بينما هو كذلك إذ بالأسد يمر من أمامه ، فاخذ يناديه يا أسد يا أسد ...

تعجب الأسد منه و قال للأرنب : لم اعد أيها الأسد ، انك تقلل من احترامك لي ماذا دهاك يا أرنب ؟

قال الأرنب : يا أخي ، انك جار عزيز و مصلحتك تهمني

رد عليه الأسد قائلا : ماذا جرى ؟

قال : لقد قابلت اليوم في الغابة حيوانا يشبهك ، و هو أسد أقوى منك ، وقد شتمك و يريد أن ينتقم منك إذا لم تطعه و تنفذ أوامره و تسمع كلامه

تعجب الأسد و قال غاضبا : و من هو ؟

رد الأرنب : لا أعرف ، انه أسد مثلك و يشبهك تماما !

قال الأسد : و لكن ماذا قلت له؟

قال الأرنب : قلت له كلاما جميلا عنك ، بل قلت له انك جاري من زمان ، و انك الأقوى ، لكن استهزأ بك و ضحك و قال لي : جارك هذا لا يساوي شيئا أمامي

غضب الأسد و قال للأرنب : أين هو ؟

رد عليه الأرنب : اتبعني ،و سأوصلك به ...

أخذ الأسد يتبع الأرنب و هو في حالة عصبية متوترة جدا ، إلى أن وصل إلى بئر ... فقال له الأرنب : ها قد وصلنا ، أيها الأسد ، هيا انتبه لنفسك و لا تجعل شبيهك يهزمك ...

قال : لا تخف علي .. سألقنه درسا لن ينساه

قال له الأرنب : انظر انه مختبئ في أسفل هذه الحفرة !

ألقى الأسد نظرة في قاع البئر ، فرأى وجهه و اعتقد انه وجه الأسد الذي يشبهه فارتمى عليه .

و بقي الأرنب في مكانه يراقب الأسد كيف وقع في الفخ .... أما القرد فقد هنأ الأرنب على خطته الناجحة و شجاعته .

وجد الأسد نفسه في قعر البئر، و فهم انه خدع ، فأخذ منه الغضب مأخذا و حاول الصعود من البئر، لكنه فشل رغم المحاولات العديدة إلى أن انهار و أخذ منه التعب و غرق أخيرا و ذهب ضحية حماقته .







  رد مع اقتباس