منذ /08-03-2014, 07:13 PM
|
#4 |
| تحقيق المسألة : :" هَذِهِ الْأُمُورُ مِنْ أَرْكَانِ الْإِيمَانِ : وسنأتي بالأدلة على صدق مانقول : [١] الدليل الأول من الكتاب الكريم والقرآن المجيد : قَالَ تَعَالَى ﴿ آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِـ [١] اللَّهِ وَ [٢] مَلَائِكَتِهِ وَ [٣] كُتُبِهِ وَ [٤] رُسُلِهِ ﴾ [آيَةُ: ٢٨٥؛ مِن سُّورَةِالْبَقَرَةِ: ٢] الْآيَاتِ . ** [٢] الدليل الثاني من المصحف الشريف والوحي المنزل على خاتم الأنبياء والمرسلين : وَقَالَ تَعَالَى ﴿ لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِـ [١] اللَّهِ وَ [٢] الْيَوْمِ الْآخِرِ وَ [٣] الْمَلَائِكَةِ وَ [٤] الْكِتَابِ وَ [٥] النَّبِيِّينَ ﴾ [آيَةُ: ١٧٧ ؛ مِن سُّورَةِ الْبَقَرَةِ: ٢] الْآيَةَ . هنا جاءت إضافة قرآنية ؛ حيث ذكرت الآية :"[٢] الْيَوْمِ الْآخِرِ". فَجَعَلَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى الْإِيمَانَ هُوَ الْإِيمَانَ بِهَذِهِ الْجُمْلَةِ ، وَسَمَّى مَنْ آمَنَ بِهَذِهِ الْجُمْلَةِ مُؤْمِنِينَ . كَمَا جَعَلَ الْكَافِرِينَ مَنْ كَفَرَ بِهَذِهِ الْجُمْلَةِ ، بِقَوْلِهِ ﴿ وَمَنْ يَكْفُرْ بِـ [١] اللَّهِ وَ [٢] مَلَائِكَتِهِ وَ [٣] كُتُبِهِ وَ [٤] رُسُلِهِ وَ [٥] الْيَوْمِ الْآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا ﴾ [آيَةُ:١٣٦ ؛ مِن سُّورَةِ النِّسَاءِ:] . [٣] الدليل الثالث من السنة النبوية المطهرة : وَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ ، فِي الْحَدِيثِ الْمُتَّفَقِ عَلَى صِحَّتِهِ ، حَدِيثِ جِبْرِيلَ وَسُؤَالِهِ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ عَنِ الْإِيمَانِ ، فَقَالَ « أَنْ تُؤْمِنَ بِـ [١] اللَّهِ وَ [٢] مَلَائِكَتِهِ وَ [٣] كُتُبِهِ وَ [٤] رُسُلِهِ وَ [٥] الْيَوْمِ الْآخِرِ ، وَتُؤْمِنَ بِـ [٦] الْقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ » [الْحَدِيثِ الْمُتَّفَقِ عَلَى صِحَّتِهِ]؛ وهنا في الحديث المتفق على صحته جاءت إضافة إيمانية جديدة :"[٦] الْقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ". فَـ هَذِهِ الْأُصُولُ الَّتِي اتَّفَقَتْ عَلَيْهَا الْأَنْبِيَاءُ وَالرُّسُلُ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ وَسَلَامُهُ ، وَلَمْ يُؤْمِنْ بِهَا حَقِيقَةَ الْإِيمَانِ إِلَّا أَتْبَاعُ الرُّسُلِ . "[1] [٣] أُصُولُ الدِّينِ الْخَمْسَةُ : إِيمَانٌ بِـ [١] اللَّهِ ؛ وَ [٢] مَلَائِكَتِهِ ؛ وَ [٣] كُتُبِهِ ؛ وَ [٤] رُسُلِهِ ؛ وَ [٥] الْيَوْمِ الْآخِرِ . وَهَذِهِ هِيَ أُصُولُ الدِّينِ الْخَمْسَةُ "[1]
|
| |