[محمود أبوزيد]

بسم الله الرحمن الرحيم اخوتي الافاضل نحن نتطرق الان لموضوع صار هو الاساس في عصرنا الا وهو شخصية الرجل والتي امست عائقا امام كثيرا من النساء ... بديهي الامر لعلنا نلاحظ بصورة او اخري ارتفاع عدد قضايا الخلع بالمحاكم ولو تطرقنا الي اهم واقوي الاسباب لذلك لوجدناها شخصية الرجل .... وعلي حد القول فانه اولي تلك المواضيع المتفرعة والتي تؤثر علي شخصية الرجل هو المحيط الاسري فلا نجد شابا نشأ وترعرع بالصعيد مثله مثل الذي نشأ بالاسكندرية وغيرها من المحافظات الساحلية وذلك بتاقلم الشخص علي البيئة المحيطة تؤثر علي شخصيته .. وحينما ناقش الاستاذ الفاضل "باسم جرار "شخصية الرجل قال عنها .. ترى هذه الفلسفة أنّ التقسيمات والأدوار المنوطة بالرجل والمرأة، وكذلك الفروق بينهما، وحتى التصورات والأفكار المتعلقة بنظرة الذكر لنفسه وللأنثى، ونظرة الأنثى لنفسها وللذكر ... كل ذلك هو من صنع المجتمع، وثقافته، وأفكاره السائدة؛ أي أنّ ذلك كله مصطنع ويمكن تغييره وإلغاؤه تماماً، بحيث يمكن للمرأة أن تقوم بأدوار الرجل، ويمكن للرجل أن يقوم بأدوار المرأة. وبالإمكان أيضاً أن نغيّر فكرة الرجل عن نفسه وعن المرأة، وأن نغيّر فكرة المرأة عن نفسها وعن الرجل؛ حيث أنّ هذه الفكرة يصنعها المجتمع في الطفل من صغره.. ونتطرق ثانية الي الاسرة فتماسك الاسرة يخلق شخصية عظيمة بكل مميزاتها ولعل التفكك الاسري يؤدي الي انعدام المبادئ وتدمير الشخصية لدي الفرد ولعل بالبحث من العلماء حول اسباب الادمان كان اولي الاسباب التي تم وضعها الا وهيا تفكك الاسرة... ولعل هذا المبدأ ماجعل المرأة أقدر على قراءة الشخصية، ولديها حدس قوي، في حين نجد أنّ الرجل أقدر على الإحساس بالمكان والاتجاهات وقراءة الخرائط.. وحتي لا نطيل فهذا الموضوع لا يكفي الحديث عنه نجد ان الاسرة والعادات والتقاليد هيا الاساس في شخصية الرجل والتي ينشأ عليها وبالتالي تعود بالسلب علي حياة اولاده والتي تعكس انطباعاته.. "اي انه الرجل وشخصيته كالمرأه " بقلمي :محمود أبوزيد