الموضوع
:
من يتقى الله يجعل له مخرجا(مسابقة فضفضتك فى حكاينك)
عرض مشاركة واحدة
منذ /
08-06-2014, 10:59 PM
#
1
العاشق الذى لم يتب
مشرف سابق
رقم العضوية :
83443
تاريخ التسجيل :
Apr 2012
الجنس : ~
رجل
المكان :
أسيوط
المشاركات :
101,433
الحكمة المفضلة :
طأطأ الرأس تسلم وأمتثل للأمر تغنم
النقاط :
درجة التقييم :
2245572
قوة التقييم :
1123
MY MmS
أوسمة العضو
من يتقى الله يجعل له مخرجا(مسابقة فضفضتك فى حكايتك)
بسم الله الرحمن الرحيم
ولله الحمد على نعمائه وآلائه
اللهم صلى وسلم وبارك على سيد الأنبياء والمرسلين
وآله وصحبه وزوجاته وذرياته ومن تبعه ليوم الدين
أحبتى فى الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا شك أن إرادة الله وقدره هما اللذان سيكونان
مهما حاول أحدنا أن يجتهد ويختار لنفسه الخير وسبل السلام
نعم أمرنا الله سبحانه وتعالى أن نعمل ونكد ونجتهد
ولكن مع الإعتماد على رب العالمين وحسن التوكل عليه
والتسليم له والرضى بكل ماكتبه وقدره
تلك مقدمة أردت أن أستهل بها حكايتى وفضفضتى
هنا فى هذا القسم الجليل والذى أصبح له رونقا ونكهة خاصة
بعدما تولت إدارته الحكيمة البليغة سيدة مصرالأولى
وبصحبة الفاضلة إيميليا
وحيث أن التوبيك وكما أرادت السيدة الفاضلة سما مشرفة القسم
وتلك المسابقة الجليلة وموضوعها الحيوى
فأقول والله المستعان
أن حكايتى وهى ليست من وحى الخيال وإنما هى حقيقية
وأحداثها عشتها بنفسى وسبق أن ذكرتها هنا بالتفاصيل
وهذا رابطها لمن أراد أن يطلع عليها
http://forums.banatmisr.com/msryat465504/
وهنا والذى أردت قوله من حكايتى هذه أن أرادة الله هى التى ستكون
وأن المرء لوعلم علم اليقين أن أمره كله أوله وآخره
وعاجله وآجله بين يدى الله سبحانه وتعالى وأن ماكتب الله له
هو الذى سينفذ لأطمن القلب وأستراح الضمير
ولأن أحدنا حقا قرأ قول الله هذا وتفهم معناه لكان حقا من السعداء
المطمئنين الراضين بقدرالله جل وعلا
وأنه وجب على أحدنا التكال على الله والتسليم له
واللجوء إليه فى السراء والضراء
(
ومن يتق الله يجعل له مخرجا
ويرزقه من حيث لا يحتسب
)
والقصة تتلخص أننى سلمت أمرى لله تعالى حينما تعرضت للموت المحقق
وناديته أن يارب أنى راضٍ بماكتبت وقدرت فإن كانت هى نهايتى
وهاهنا يكون رفاتى ومرقدى الأخير فى صحراء لايعلم مكانى
سواك فيارب فقط أريد مغفرتك وأن تعفوعن ذنوبى وتجعل الجنة مأواى
وأن تبلغ أهلى بمصيرى كيف ومتى لايهمنى فأنت وحدك القادرعلى
ذلك وعلى كل شيئ
وحينما نجانى ربى وكان فى العمربقية
حمدت ربى وأثنيت عليه وخررت له ساجدا
وها أنا قد مكننى من الذى أراد قتلى
وأصبح بيدى جميع الأسلحة والتى كان يخيرنى أيهما
أفضل أن أموت به بل أصبح بيدى سلاح زيادة عن مجوعة
الأسلحة التى كان يمتلكها قاتلى
وأنافى موضع وموطن القوة وبيدى كل الأسلحة والتى
تجعلنى أنتقم منه وأصبحت قادرا على الفتك به
والأخذ بثأرى وأنا أمتلك ذلك
وليس معى ثالثا غير الشيطان وهو يوحى إلىّ أن أقتله
ولكنى تذكرت المقولة المشهورة
حيث تقول :
إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس فتذكر قدرة الله عليك
فاستعذت بالله من الشيطان الرجيم
وكنت أطبب وأعالج هذا الرجل والذى كان منذ لحظات يريد قتلى
ودعوت الله أن ينجيه ويشفيه
وحينما أفاق وعادت إليه قوته
إذ به يحضننى ويقبلنى ويقول لى
سامحنى فعلا أردت قتلك ولك عمرك طويل
وأنت رجل حقا طيب وأصيل وشكرنى على صنيعى
ولكن الله ماكان يترك الظالمين أن يعيثوا فى الأرض فسادا
وماهى إلا اياما معدودات حتى مات الرجل فى حادثة سيارة
إذن أحبتى فى الله
من توكل على الله حق التوكال أنجاه الله
وجعل له من كل هم مخرجا ومن كل ضيق فرجا
فتعالوا أحبتى نجعل توكلنا على الله
نناجيه فى السراء والضراء
لنكون من الفائزين دنيا وآخرة
وفقنى الله وإياكم لمايحب ويرضى
والسلام عليكم ورحمة الله
مع
تحيات
أخوكم
رفعت
التعديل الأخير تم بواسطة العاشق الذى لم يتب ; 08-07-2014 الساعة
12:51 AM
العاشق الذى لم يتب
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى العاشق الذى لم يتب
البحث عن كل مشاركات العاشق الذى لم يتب