عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /08-09-2014, 03:41 AM   #1

Lamees

مشرفه قلم الأعضاء والقصص

 

 رقم العضوية : 92692
 تاريخ التسجيل : May 2013
 الجنس : ~ أنثى
 المكان : بني سويف
 المشاركات : 33,079
 الحكمة المفضلة : واني اجيد الافلات في عز تعلقي فلا تراهن
 النقاط : Lamees has a reputation beyond reputeLamees has a reputation beyond reputeLamees has a reputation beyond reputeLamees has a reputation beyond reputeLamees has a reputation beyond reputeLamees has a reputation beyond reputeLamees has a reputation beyond reputeLamees has a reputation beyond reputeLamees has a reputation beyond reputeLamees has a reputation beyond reputeLamees has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 3330473
 قوة التقييم : 1666

Lamees غير متواجد حالياً

 

 

 

 

 

MY MmS

أوسمة العضو

الكاتب المميز مسابقة فضفضة 2 شاعر المنتدى 3 وسام النشاط و التفاعل 2017 وسام التفاعل والنشاط للاعضاء اكتوبر 2016 انا وانت وبيت شعر وسام مسابقة شاعر العامية 2016 المركز الثالث الفضفضه وسام مسابقة مبدع الخواطر مركز ثالث تكريم  قسم الخواطر والشعر 

افتراضي اصدقاء العمر ..~ " فضفضتك × حكايتك "




انت تريد وأنا أريد والله يفعل ما يريد
ولأني مش بحب اتكلم عن حياتي الشخصية
فأعذروني في البوح يمكن ما يروق لكم وأعذروا اسلوبي

هذة الحكاية حدثت معي بالجامعة
كانت لي صديقة هي جارتي قبل أن تكون صديقة
وكانت متحررة بعض الشيء في علاقاتها بالشباب
ودائماً ما كانت تحكي لي عن هذة العلاقات وكنت انصحها من قلبي
لأني كنت أحبها وأخلص لها رغم ان كان الأفضل لي أن أبتعد عنها
ولكني كنت أحبها وأراها مضلله وتحتاج النصيحة
وكان لنا جار في منطقتنا كانت تحكي لي كثيراً عنه
فأعرفه بالأسم وفي أحد المرات رأيته من بلكونة المنزل
ما حدث أني في أحد المرات وأنا في الجامعة وكانت معي
تقابلنا معه هو وصديق طفولته
فقدمتني لهم وصافحتهم ودار بيني وبينهم حديث
جارنا هذا سألني عن مكان مسكني ولم يكن يعلم أني جارته
فأقسم أنه لم يراني من قبل لاحظت نظراته لي بأعجاب شديد
وما لفت أنتباهي أكثر نظرات صديقه
ذهبت الى لمنزل في هذا اليوم وفي اليوم التالي وجدتهم ينتظروني
وكل يوم على هذا المنوال ينتظروني بأي حجة وأي ظروف
أهم شيء أنهم يروني
وفي أحد المرات قالت لي صديقتي أن صديق جارنا معجب بيكِ
وأعملي نفسك مش واخدة بالك رغم أن تصرفاته واضحة جداً
والأغرب أن جارنا كانت واضح لي أكثر من صديقة ولكن لم يلاحظ أحد غيري
فلقد سمعت همسه بقلبي ورأيت حبه بعيني ولكنه لم يصرح بذلك
ضايقني الوضع كثيراً فلماذا لم يتحدث ولماذا ترك صديقة يرسل لي قبله
وفي أحد المرات وأنا أسير وحدي بالجامعة قابلته وحده
وكانت فرصة لم تتاح لنا من قبل فقد كانت صديقتي لا تفارقني وصديقه لا يفارقه
طلب مني أن يتحدث معي فواقت على الفور
وانتظرت أن أسمع منه ما أردت سماعه منذ أن عرفته
فصارحني بحبه وأنه يريد أن يتزوجني وأنه من أجلي
سيجتهد ويتخرج سريعاً وأنه مرتاح مادياً ومفيش اي مشكلة في الزواج
المشكلة الوحيدة هو حب صديقه لي فلا يعلم كيف سوف يخبره
وكيف يستطيع أن يخبره بهذا الأمر وهو من سبقه وأعلن عن حبه لي
هذة مشكلته ولكنني أنا أيضاً كنت أملك مشكلة لا تقل عنها
فصديقتي أخبرتني من قبل أن جارنا هذا يحبها وأنها تتمنى أن تتزوجه
وبالطبع سألته عن هذا الكلام نفاه بشدة وقال لي أنا غير مسئول عن شعورها
نحوي ما يعنيني ما يخرج من فمي وأنا لم أفعل ما يوحي لها بذلك
طلب مني التفكير وأن لا أرد سريعاً لأن صديقه ينوي أن يحادثني بالأمر
في نفس هذا اليوم وهذا ما كان لقد اتى صديقه ونحن نتحدث
وغضب منه غضب شديد لأنه لم يخبره بوجودي معه
جلسنا سوياً وطلب صديقه أن يتحدث الى
وصديقتي جلست بجوار جارنا هذا
هو تقتله الغيرة وأنا كذلك
لم يحتمل الوضع كثيراً وطلب أن ينصرف
مع نظره منه توحي بالغضب والضيق
ذهب وقد ذهب وراءه عقلي وقلبي
جلست فارغة العقل والوجدان أستمع الى صديقه
وهو يعدني بالعش الجميل والحياة الجميلة
ويؤكد لي بأنه أحبني بشدة ولن يتنازل عني
وقفت من مكاني وطلبت الأنصراف مع وعد مني له بالتفكير بالأمر
وانا في طريقي للمنزل أفكر كيف أتصرف وكيف سيكون أختياري
القلب أختار بالفعل وأخذ قراره ولكن العقل يدعوني للتفكير في هذة
المشاكل كيف سأواجه صديقتي وكيف سيواجه هو صديقه
كان الأمر محير جداً كان لي زميل ممن أثق في رجاحة عقولهم
فحدثته عن الأمر وأخذت رأيه فنصحني بالأبتعاد عنهم
حتى لا يخسر كل منهما الآخر بسببي
وبعد تردد مني كثيراً قررت أن أنفذ ذلك رحمة بهم
غبت عنهم لفترة ولم أرى أحد فيهم ولهذا السبب
تركت كلية وقمت بأحالة أوراقي لكلية أخرى
حتى أبتعد عنهم تماماً
وفي أحد الأيام وأنا جالسة في أنتظار أحدى محاضراتي
وجدتهم أمامي يضحكون ويصافحوني وتعجبت لذلك أخذني جاري بعيداً
وسالني عن سر غيابي فصارحته بنيتي فقال لا لا تفزعي فقد صارحته
ولأنه صديق عمري تقبل الأمر وقال أنه سوف ينسحب من حياتك
فرحت لذلك وطلب مني أن أترك أمر صديقتي له أيضاً
فصارحها بحبه لي وأنه يريدها أن تحدثني
تظاهرت بأنها فرحة بالأمر ولكنها كانت حاقدة بداخلها
كيف يفضلني عليها أخذتها الكرامة
واخذت تدبر لي وله وتعاهدت هي وصديقه على التفرقة فيما بيننا
وكان الشيطان ثالثهما في هذا الأتفاق وشاهد عليه
وقد كان فصنعوا بيننا ما يفرقنا دون عودة مرة اخرى
وهكذا تعاهدوا على الشر ونالوا ما ارادوا

ودي لكم ..~








  رد مع اقتباس