[كريم عاصم]

على لهيب النار يقدح دروبي كالصخر إنشق ليكسر كل حواجز مُغلقة ورياح قد عصفت عقائد كاذبة ودنائة أرهقتها النفاق ليحل محاورها لصف ناقي ورصف الخير لملاك وروح داخل الأوردة تسير في مجراها ويسكن دمي في عُشى الناهي عند اللقاء الأول وقت الغروب أنظر لنن عيناها أجدنى حلقة بداخلها ونظراتها لى انشودة حتى تلتأم العينان مدة طويلة مرفوقة بأحاسيس مُشبعة بكل معاني المشاعر وتفاصيل الود الحاني حتى نذوب عشقا وأرتشف عسلا من عبير صفواها وعلى صوت خافت وإبتسامة رقيقة ينطق فحو صداها أحُبك يأتى الليل وينكمش صفير الضوضاء والهدوء يعُم النمير المروى بالطيب الناجع فتكثر عذوبة دافئة تشُعل الحياة حبا ولوعة موثوقة بطيات السعادة ومصباحا نورة خلاب على سطح الطابق قنديلا كالصباح يكسوا أطوارا ويطيل السهر والصمت يُعم والعين تبوح وكأننا نقرأ ما بداخلهما حتي الساعات الأولى من الشروق بلا نوم فرفيقى يوما بعد يوم عند اللقاء يؤازرنى وطيفها البادى لأزمنتى يلازمنى في صحوى قد أبى النوم حتى لا أغفو عنها لحظة على أطروفة الشغف سحرها الطبيعي جمالا رباني .. عيونا سماوي .. حسناء القامة هكذا أنتِ مازلتى وستكونين وروح إيمانية بالصف مايجعل أناملى مقرا من أجمل إسبوعا إلتقينا بين حاضر وماضى ذكرة مؤرخة على خارطة الحب الخالد وأختراق الفؤاد الذى يأبى الخروج منه حتى آخر زفيرا أستنشق منه حرارة وأرقد حتى ذهابي إنه أنتِ إنة زفيري كريم عاصم 7/9/2014