لو قلنا انها بسيطة اكيد بنكذب علي نفسنا
للموضوع اطراف ثلاثة تحتاج الي تحليل
المستهترة : بدت من ملامح كلامك انها لا يردعها وازع ديني او اخلاقي عن الحصول علي ما تريد او ترغب بدات قصتها مع شاب من نفس فصيلتها واعتقد انه كان انسب لحالتها من الملتزم وهذا للاسف ما لم يدركه وهو يقدم لها يد المساعدة اعتقد انها لم تحبه بمعني كلمة حب فالحب ابدا لا يدفعنا الي ان نقدم تنازلا عن ما يفترض انه اغلي ما نملك ناهيك عن ان هذا التنازل يفقدنا حبنا فرجلنا الملتزم هذا حتي لو كان احبها لا اعتقد ولا اتصور انه يمكن ان يرتبط بانسانة استعدت ان تقدم له نفسها وقد تقدم علي نفس الخطوة ان احبت غيرة
الملتزم : رجل شهم وطيب وصريح لا اعتقد انها وقعت في حبة الا لما لمست فيه من رجولة ونخوة فضلا عن انه لون جديد بالنسبة لها تصوري انه اخطا بصراحتة الزائدة فكثير من الامور في حياتنا الاحتفاظ بها في طي الكتمان ارحم من بوح بها قد لا يثمر الا مشاكل لا تنتهي ناهيك عن خطاة الفادح في ان يسمح لتلك الانسانة التي ساعدها علي التواصل مع زوجتة فاعتقد انه كان الافضل ان يتعامل معها علي انها حالة قدم لها يد المساعدة وتنتهي بمجرد انتهاءها
الزوجة : كحال زوجاتنا جميعا مهما كان شرحك لملابسات ما يحدث ومهما بلغت درجة معرفتها بزوجها وما يدور حوله تبقي الغيرة فاصل مشترك لا يمكن ان تعيش زوجة مصرية بدونها لكنها اخطات كثيرا في حق زوجها رغم صراحتة المنقطعة النظير معها ورغم معرفتها بامر ما اقدم عليه من بدايته ولو كان لدية نوايا غير طيبة ما صارحها فضلا عن انها كانت لابد وان تعلم ان ارتباط المستهترة بانسان كهذا يجعلها يقينا فيها شئ من صفاتة فالطيور علي اشكالها تقع
الحل من وجهه نظري : علي هذا الاخ الملتزم ان يتحرك في كل الاتجاهات مرة واحدة لينهي الامر تماما ويقطع عليها وعلي زوجتة ايضا كافة خطوط الرجعة
اولا : يقطع عليها كافة سبل الاتصال بينه وبينها وبينها وبين زوجتة سواء تليفون او بتجنب الماكن التي يمكن ان يلتقيها فيها وان ذهبت الي عملة يرفض مقابلتها نهائيا
ثانيا : فهمت من الكلام ان لها اخ عليه ان يتحدث معه علي الفور بكل هدوء علي ان يراعي عدم جرح مشاعرة بالحديث عن انها عرضت عليه نفسها ولكن يكفي ان يتكلم معه في حدود انها تحبه وانه غير مستعد للتجاوب مع هذا الحب باي شكل من الاشكال وان زوجتة وبيتة اهم عنده من الدنيا وما فيها وعليه بايقاف اختة عند حدها
ثالثا : مخاطبة زوجتة ليل نهار وعدم الكل او المل من الحديث معها حديث العقل فهي في النهاية انثي لا يمكن الا ان تغار فهذه طبيعة تكوينها فضلا عن ان غيرتها تدل علي حب جارف له فلولا هذا الحب ما غارت عليه وان لمت عليها شكها الذي وصل الي تصديقها فعله للمنكر لكن تبقي في النهاية سيدة تحب
تحياتي لطرحك اختي الكريمة نفرتيتي
وطريقة سردك الشيقة
|