وَقِيلَ للفضيل : مَا الزُّهْدُ فِي الدُّنْيَا ؟ ؛ قَالَ : الْقَنَعُ وَهُوَ الْغِنَى ، وَقِيلَ : مَا الْوَرَعُ ؟ ؛ قَالَ : اجْتِنَابُ الْمَحَارِمِ ، وَسُئِلَ مَا الْعِبَادَةُ ؟ قَالَ : أَدَاءُ الْفَرَائِضِ ، وَسُئِلَ عَنِ التَّوَاضُعِ قَالَ : أَنْ تَخْضَعَ لِلْحَقِّ ، وَقَالَ : أَشَدُّ الْوَرَعِ فِي اللِّسَانِ ، وَقَالَ : التَّعْبِيرُ كُلُّهُ بِاللِّسَانِ لَا بِالْعَمَلِ ، وَقَالَ : جُعِلَ الْخَيْرُ كُلُّهُ فِي بَيْتٍ ، وَجُعِلَ مِفْتَاحُهُ الزُّهْدَ فِي الدُّنْيَا ،
|