وأشهد أن محمدا عبده ورسوله وصفيه وخليله ؛ اصطفاه من الخلق أجمعين بأن جعله خاتماً للأنبياء وآخر المرسلين ؛
﴿ وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ ﴾ [آل عمران:144]
﴿ مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا ﴾ [الأحزاب:40]
فنصلي ونسلم على صاحب الوجه الأنور والجبين الأزهر أفضل صلاة وأتم تسليم.
أما بعد!