عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /10-17-2014, 09:10 AM   #29

د. محمد الرمادي

من مبدعي المنتدى

 

 رقم العضوية : 72385
 تاريخ التسجيل : Jul 2011
 الجنس : ~ رجل
 المكان : بين أمواج ورمال الْإِسْكَنْدَرِيَّة
 المشاركات : 7,289
 النقاط : د. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 3594
 قوة التقييم : 2

د. محمد الرمادي غير متواجد حالياً

 

 

 

 

 

أوسمة العضو

25 وسام الحضور المميز مميز فى القسم الاسلامى 

افتراضي

أخي المسلم الكريم!
فإذا تحدثنا عن الهجرة النبوية الشريفة ؛ وجب علينا أن نتحدث عن محاور ومفاصل إلتقاء ؛
مفصل إلتقاء بين محور وبين محور آخر.
معاشر السادة المسلمين مازلنا نتعايش مع حادثة هزت كيان قريش ؛
ثم
مِن بعد قريش هزت كيان جزيرة العرب بـ أكملها؛
ثم
مِن بعد الجزيرة هزت كيان إمبراطورية فارس ؛
ثم
مِن بعد فارس هزت كيان إمبراطورية الروم.
ثم
مازالت تتفاعل مع الكيانات الحالية الموجودة ؛
وما الفوضى المصطنعة والمصنعة غربياً في مناطق في العالم العربي أو الإسلامي إلا دليلاً كاشفاً فاضحاً لحالة الذعر التي أصابتهم؛ وتخبطهم في سياساتهم الخارجية سواء أجتمعوا تحت حلف الناتو ؛ ومعهم تركيا العلمانية أو تفرقوا فرادى ؛ أو عادوا فــ إجتمعوا تحت مظلة الأمم المتحدة ؛
ولعل رفض المملكة العربية السعودية منذ حين قريب مقعدا في الأمم لدليل على الوعي السياسي
معاشر السادة المسلمين
نتعايش لحيظات في مسجدنا هذا مع محنة نبي آخر الزمان وخاتم الأنبياء والمرسلين ؛ وهو الذي عاشها وتعايشها برهة من الزمان ؛ نستقبلها ونحن جلوس على سجاد طري وتعلونا مكيفات الهواء وقد يتكوع الرجل منا مستنداً على اريكته أو مسنداً ظهره على أعمدة صحن المسجد ؛ أما المصطفى المجتبى والرسول المرتضى المحتبى عايشها لحظة حزن فهو إنسان يحمل بين جنباته الشريفة أسمى مشاعر الإنسانية المرهفة ومع ذلك احتسب وصبر وأكمل مشوار الدعوة وأتم منهاج الرسالة على أكمل وجه ونحن بإذنه وفضله على دربه -عليه السلام- من السائرين :
سأل أحدهم يقول :" كيف استطاع النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ أن يجتاز الحزن الذى أصابة بـ وفاة عمة ثم من بعده زوجه فى عام واحد؟ ؛
وما الدروس والعبر التى نتعلمها من ذلك؟ "







  رد مع اقتباس