عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /10-17-2014, 09:28 AM   #33

د. محمد الرمادي

من مبدعي المنتدى

 

 رقم العضوية : 72385
 تاريخ التسجيل : Jul 2011
 الجنس : ~ رجل
 المكان : بين أمواج ورمال الْإِسْكَنْدَرِيَّة
 المشاركات : 7,289
 النقاط : د. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 3594
 قوة التقييم : 2

د. محمد الرمادي غير متواجد حالياً

 

 

 

 

 

أوسمة العضو

25 وسام الحضور المميز مميز فى القسم الاسلامى 

افتراضي

ولأبي طالب يد كريمة لمَا كَانَ يَتَعَاطَاهُ أَبُو طَالِبٍ مِنَ :
الْمُحَامَاةِ ، وَ
الْمُحَاجَّةِ ، وَ
الْمُمَانَعَةِ ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ وَ
الدَّفْعِ عَنْهُ ، وَ
عَنْ أَصْحَابِهِ ، وَ
مَا قَالَهُ فِيهِ مِنَ الْمَمَادِحِ وَالثَّنَاءِ ، وَ
مَا أَظْهَرَ لَهُ وَلِأَصْحَابِهِ مِنَ :
الْمَوَدَّةِ وَ
الْمَحَبَّةِ وَ
الشَّفَقَةِ فِي أَشْعَارِهِ التِي أَسْلَفْنَاهَا ، وَمَا تَضَمَّنَتْهُ مِنَ الْعَيْبِ وَالتَّنَقُّصِ لِمَنْ خَالَفَهُ وَكَذَّبَهُ ، بِتِلْكَ الْعِبَارَةِ الْفَصِيحَةِ ، الْبَلِيغَةِ ، الْهَاشِمِيَّةِ ، الْمُطَّلِبِيَّةِ ، التِي لَا تُدَانَى وَلَا تُسَامَى ، وَلَا يُمْكِنُ عَرَبِيًّا مُقَارَبَتُهَا ، وَلَا مُعَارَضَتُهَا ، وَهُوَ فِي ذَلِكَ كُلِّهِ يَعْلَمُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ صَادِقٌ ، بَارٌّ ، رَاشِدٌ ، وَلَكِنْ مَعَ هَذَا لَمْ يُؤْمِنْ قَلْبُهُ .
فَلَمَّا هَلَكَ أَبُو طَالِبٍ ، نَالَتْ قُرَيْشٌ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ مِنَ الْأَذَى مَا لَمْ تَكُنْ تَطْمَعُ بِهِ فِي حَيَاةِ أَبِي طَالِبٍ ، حَتَّى اعْتَرَضَهُ سَفِيهٌ مِنْ سُفَهَاءِ قُرَيْشٍ ، فَنَثَرَعَلَى رَأْسِهِ تُرَابًا ،
ترابٌ فوق رأس مَنْ !؟
صاحب الحوض المورود، و
اللواء المعقود، و
المقام المحمود،
صاحب الغرّة والتحجيل،
المذكور في التوراة والإنجيل،
المؤيّد بـ جبريل،
حامل لواء العزّ في بني لؤي،
وصاحب الطود المنيف في بني عبدمناف بن قصي،
أشرف من ذُكر في الفؤاد،
وصفوة الحواضر والبوادي،
وأجلّ مصلح وهاد،
جليل القدر،
مشروح الصدر،
مرفوع الذكر،
رشيد الأمر،
القائم بالشكر،
المحفوظ بالنصر،
البريء من الوزر،
المبارك في كل عصر،
المعروف في كل مصر،
في همة الدهر،
وجود البحر،
وسخاء القطر،
صلوات الله وسلامه عليه وآله وصحبه، ما نجمٌ بدا،
وطائر شدا،
ونسيم غدا،
ومسافر حدا.
البر لا يبلى والذنب لا ينسى والديان لا يموت
أعمل ماشئت كــ ما تدين تدان
والتائب من الذنب كــ من لا ذنب له







  رد مع اقتباس