{ إِلاَّ تَنصُرُوهُ ؛ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ ؛ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ؛ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ ؛ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ ؛ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا ؛ فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ ؛ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا ؛ وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى ؛ وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا ؛ واللّهُ عَزِيزٌ حَكِيم}
[التوبة:40]
النص القرآني الكريم هذا به العديد من المشاهد والمواقف ؛ تحتاج إلى وقفات فقهية ومراجعات شرعية؛ ونكتفي بمشهد قوله تعالى في سماه وتقدست اسماه :" إِنَّ اللّهَ مَعَنَا " .
كان يكفي أن يقول القرآن الكريم على لسان خاتم الأنبياء وآخر المرسلين :" إن معنا الله ".
ولكن إثبات النص القرآني جعل معية الله تعالى متقدمة ليكون الإطمئنان كامل في قلب الصاحب الكبير ؛