ما الذي حدث له ؟ ؛ " فَالْتَقَطَهُ آلُ فِرْعَوْنَ " (القصص: من الآية8) ........... أهذا هو الأمن ؟ ؛ أهذا هو الوعد؟ ؛ أهذه هي البشارة ؟ ؛ وهل كانتْ المسكينةُ تخشى عليه إلا من آلِ فرعون ؟ ؛ وهل كانتْ ترتجف إلا أن يُنكشفَ أمرُه لآلِ فرعون؟ ؛ وهل كانتْ تخافُ إلا أن يقع في أيدي آلِ فرعون ؟ نعم ؛ ولكنها قدرةُ اللهِ تعالى؛ تتحدى فرعونَ وهامانَ وجنودَهما؛ الذين وصل بهم الظلم منتهاه؛ أن يقتلوا الأبناء عاماً دون عام، خوفاً على ملكهِم وعرشهِم وذواتهم. و كأن مولانا يقول : " يَا عَبْدِي أَنْتَ تُرِيدُ وَأَنَا أُرِيدُ وَلَا يَكُونُ إلَّا مَا أُرِيدُ ، فَإِنْ سَلَّمْت لِي مَا أُرِيدُ أَعْطَيْتُك مَا تُرِيدُ ، وَإِنْ لَمْ تُسَلِّمْ لِي مَا أُرِيدُ أَتْعَبْتُك فِيمَا تُرِيدُ وَلَا يَكُونُ إلَّا مَا أُرِيدُ " [*]
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[*] أقوم الأن بتخريج هذا النص ؛ ولضيق الوقت أكمل بعد آداء صلاة الجمعة ؛ والدرس .. بإذنه تعالى .
|