منذ /11-07-2014, 10:30 PM
|
#1 |
مشرفة الديكور سابقاً
| من اعظم نعم الله على العبد كتبه الدكتور \ احمد فريد
من أعظم نعم الله عزوجل على العبد فى الدنيا زوجة صالحة
إذا نظر إليها سرته ، وإذا أمرها أطاعته ، وإن غاب عنها حفظته فى نفسها وماله . عن ثوبان رضى الله عنه قال : لما نزلت هذة الأية : (وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ )
[ التوبة : 34 ] فقال النبى صلى الله عليه وسلم:
[ تباً للذهب والفضة فقالوا : يا رسول الله فما نتخذ ؟ قال : ليتخذ أحدكم قلبا شاكراًولِساناً ذاكراً ، وزوجةً صالحةً ، تُعين أحدكم على إيمانهَ ]
فمن سعادة العبد الزوجة الصالحة ، والمسكن الواسع ، والمركب الهنىء
والشؤم فى ثلاثة المرأة ، والدابة ، والدار .
الزوجة الصالحة هى التى تُعين زوجها على أمر دينه ودنياه
وتحضه على الأكل من الحلال الطيب ، كما كانت إحدى الصالحات تقول
لزوجها إذا خرج لطلب المعاش : إتق الله فينا ، فإنا نصبر على الجوع
والعطش ولا نصبر على النار . الزوجة الصالحة تُعين زوجها على طاعة الله عز وجل ، وتربى أولادها على تقوى الله . قال الحسن البصرى فى قوله تعالى رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ )
[ الفرقان : 74 ] أن يُرى اللهُ العبدَ المسلمَ من زوجته ، ومن أخيه
ومن حميمه طاعة الله عزوجل .
وقد أوصى النبى صلى الله عليه وسلم ذا الدين أن يكون همه ذات الدين
فقال صلى الله عليه وسلم : [ فَاظْفَرْ بِذاتِ الدَّينِ تَرِبَتْ يَدَاكَ ] لأن الدين يُغطى ما قد يكون فى المرأة من نقص ، ويعوضه ، وليس هناك ما يعوض
الدين ، قال الله عز وجل : (وَلأَمَةٌ مُّؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ ) [ البقرة : 221 ] .
كان أحمد بن حرب يقول : إذا اجتمع فى المرأة ست خصال فقد كمل صلاحها :
المحافظة على الخمس ، وطواعية زوجها
ومرضاة ربها ، وحفظ لسانها من الغيبة والنميمة ، وزهدها فى متاع الدنيا
وصبرها عند المصيبة .
|
| |