وَالْمَقْصُودُ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى أَمَرَ رَسُولَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَقُصَّ عَلَى النَّاسِ :
خَبَرَ زَكَرِيَّا عَلَيْهِ السَّلَامُ ، وَمَا كَانَ مِنْ أَمْرِهِ حِينَ وَهَبَهُ اللَّهُ وَلَدًا
عَلَى الْكِبَرِ ،
وَ
كَانَتِ امْرَأَتُهُ :
عَاقِرًا فِي حَالِ شَبِيبَتِهَا ،
وَ
قَدْ أَسَنَّتْ أَيْضًا ؛
حَتَّى
لَا يَيْأَسَ أَحَدٌ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَرَحْمَتِهِ ،
وَ
لَا يَقْنَطَ مَنْ فَضْلِهِ ، تَعَالَى وَتَقَدَّسَ ، فَقَالَ تَعَالَى ﴿ ذِكْرُ رَحْمَةِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيًّا ﴾ [«آية 2؛ سورة مريم:19»]