عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /12-04-2014, 10:04 PM   #1

جبل عالي

*وتر يقطر ألـم*

 

 رقم العضوية : 56493
 تاريخ التسجيل : Nov 2010
 الجنس : ~ امرأة
 المكان : القاهرة
 المشاركات : 41,213
 النقاط : جبل عالي has a reputation beyond reputeجبل عالي has a reputation beyond reputeجبل عالي has a reputation beyond reputeجبل عالي has a reputation beyond reputeجبل عالي has a reputation beyond reputeجبل عالي has a reputation beyond reputeجبل عالي has a reputation beyond reputeجبل عالي has a reputation beyond reputeجبل عالي has a reputation beyond reputeجبل عالي has a reputation beyond reputeجبل عالي has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 5869456
 قوة التقييم : 2935

جبل عالي غير متواجد حالياً

 

 

 

 

 

أوسمة العضو

تكريم  قسم الخواطر والشعر وسام الوفاء لسنة 2015 وسام مسابقة ازياء الطفل ..،، شكر وتقدير من الاداره وسام قيثارة الرومانسية مركز ثاني 153 افضل متابع فى الفضفضة حضور مميز فى اليوميات أفضل متابع سهراية رمضانية الحضور المميز 

افتراضي الشخصية السادية والمازوخية

  • السادية :
  • اضطراب نفسي يتجسّد في التلذّذ بِ إيقاع الألم على الطرف الآخر.
  • أيّ التلذّذ بالتعذيب عامةً.
  • المازوخية :
  • اضطراب نفسي يتجسّد في التلذّذ بِ الألم الواقع على الشخص نفسه
  • .أيّ التلذذ بالاضطهاد عامةً.
  • السادو-ماسوشية :
  • اضطراب نفسي خليط ما بينَ السادية والمازوخية،
  • فَ يكون الشخص سادياً حيناً ومازوخياً حيناً آخر.



كان أوّل ظهور لِ مُصطلح السادية في الفترة ما قبل وَ بعد الثورة الفرنسية
في عام 1789 ميلادي
،السادية مُصطلح مُشتق من اسم الروائي الفرنسي الماركيز دو ساد،
اسمهُ دوناتيه ألفونس فرانسو دو ساد،
نشأ في طبقة أرستقراطية، أُشتهِرَ بِ ممارساته العنيفة مع النساء ومجونه العظيم.
سُجِنَ عدة مرات بِسبب ذلك، طفحَ الكيل بِزوجته من فضائحه المُتتالية
فَ أمرت أن يُتهم بِالجنون ويُقذف بهِ في مصحة عقلية،
وَ حدث لها ما شائت .


بينما المازوخية
أُشتقت من الروائي النمساوي ليوبولد مازوخ الذي كتب رواية
(فينوس ذات الحلل الفروية)،
كانت روايته تحتوي ممارسات مازوخية جسّدت بعضاً من حياته،
حاول كثيراً قبل موته تغيير مُسمى هذه الحالة إلى آخر لا يُشتق من اسمه
لكنهُ فشل وحاول من بعده إبنه لكنهُ أيضاً فشل.
فألتصق مفهوم المازوخية والخضوعية بمازوخ
وكان هذا بمثابة عاراً لرجل.


لا صحة لما يُقال بأن المرأة غالباً ماتكون مازوخية أو أن الرجُل سادي
وَ إعالته إلى التكوين الجسدي لِكلاهُما.
فَكون الرجل ذو جسد ضخم وعضلات بارزة وَ عظام قوية
لا تكفل لهُ ممارسة السادية ، و جسد المرأة الصغير الرقيق
لا يعني تقبلها لسادية الرجُل.
هذه الفكرة الخاطئة رسّخت سادية الرجل ومازوخية المرأة في الأذهان.
هذا لا يعني طبعاً انتفاء وجود رجل مازوخي أو امرأة سادية
فَ الانحراف عن المُعتاد وَ قلب الأمور أمر وارد جداً في جانب الاضطرابات النفسية.


رُبما يتسائل أحدكُم كيفَ للرجل أو المرأة تقبّل مثل هذه المُمارسات،
مسألة التقبُّل تستوجب إما التجربة أو تكرار الحدث دون خوضه.

قال في هذا الشأن العالم G.A, Hadfaild :
(غريزة الخضوع تقوى أحيانا، فيجد صاحبها لذة في أن يكون متسلطا عليه،
ويحتمل لذة الألم بغبطة، وهذه الغريزه شائعه بين النساء،
وإن لم يعرفنها ،ومن أجلها أشتهرن بالقدره على احتمال الألم أكثر من الرجل،
والزوجه من هذا النوع تزداد إعجابا بزوجها كلما ضربها وقسى عليها)،

وَ قال أيضاً محمد زكي عبد القادر بِ مقال في صحيفة الأخبار
المرأة تحب الرجل العصى، تحب أن تصطدم إرادتها بإرادته،
تحب الصراع للظفر تأكيداً لسلطانها،
وتحب أكثر من كل شيء الهزيمه أمام إرادته ولكنها تغضب
..تغضب وتملأ الدنيا صياحاً وفي قرارة نفسها حلاوة الضعف أمام قوة الرجل).

وعموماً السادية و المازوشية تُعد من الإظطرابات النفسية
التي تستوجب العلاج











  رد مع اقتباس