و
أشهد أن لا آله لا الله وحده لا شريد وند ومثيل ولا وزير ولا معين؛ ولا صاحبة ولا ولد له.
و
أشهد أن المصطفىٰ المرتضىٰ المجتبىٰ المحتبىٰ هو عبده ورسوله وصفيه وخليله ؛
رَوَى الْإِمَامُ أَحْمَدُ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ : أَغْفَى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ إِغْفَاةً،
فَـ رَفَعَ رَأْسَهُ مُبْتَسِمًا،
إِمَّا قَالَ لَهُمْ،
وَ
إِمَّا قَالُوا لَهُ : لِمَ ضَحِكْتَ ؟؛
فَـ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ : إِنَّهُ أُنْزِلَتْ عَلِيَّ آنِفًا سُورَةٌ،
فَـ قَرَأَ : بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ،
حَتَّى خَتَمَهَا،
ثُمَّ قَالَ لَهُمْ :
" هَلْ تَدْرُونَ مَا الْكَوْثَرُ ؟|؛
قَالُوا : اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ ،
قَالَ :" هُوَ نَهْرٌ أَعْطَانِيهِ [وَعَدَنِيهِ] رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ فِي الْجَنَّةِ، عَلَيْهِ خَيْرٌ كَثِيرٌ، [هُوَ حَوْضٌ] تَرِدُ عَلَيْهِ أُمَّتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ، آنِيَتُهُ عَدَدَ الْكَوَاكِبِ،
يَخْتَلِجُ الْعَبْدُ مِنْهُمْ،
فَـ أَقُولُ : يَا رَبِّ إِنَّهُ مِنْ أُمَّتِي،
فَــ يُقَالُ لِي :
إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ. "
[رَوَاهُ مُسْلِمٌ.]