عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /12-12-2014, 08:52 AM   #70

د. محمد الرمادي

من مبدعي المنتدى

 

 رقم العضوية : 72385
 تاريخ التسجيل : Jul 2011
 الجنس : ~ رجل
 المكان : بين أمواج ورمال الْإِسْكَنْدَرِيَّة
 المشاركات : 7,289
 النقاط : د. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 3594
 قوة التقييم : 2

د. محمد الرمادي غير متواجد حالياً

 

 

 

 

 

أوسمة العضو

25 وسام الحضور المميز مميز فى القسم الاسلامى 

افتراضي [«﴿ ١. ٤. ﴾»] الحاكمية

[«﴿ ١. ٤. ﴾»] الحاكمية :
﴿ كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَأَنزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُواْ فِيهِ [آيَةُ: 213 ؛ سُورَةُ : البقرة]
﴿ فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا [آيَةُ: 65 ؛ سُورَةُ: النساء]
﴿ وَأَنِ احْكُم بَيْنَهُم بِمَآ أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَن بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللّهُ إِلَيْكَ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللّهُ أَن يُصِيبَهُم بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ لَفَاسِقُون [آيَةُ: 49 ؛ سُورَةُ: لمائدة]
وهنا إشكالية الكثير من المسلمين مع عقيدتهم؛ فمع أنهم يؤمنون بـ آله واحد ؛ ويقرون بـ رب واحد ؛ إلا عند تحكيم شرع الله في تصرفاتهم الدنيوية وحياتهم اليومية يتقاعسون عن تحكيم شرع الله سبحانه في كثير مما يظنون أنه يتعارض مع مصالحهم.
وهنا مكمن الخطر ؛ إذ أن فيه شرخ عميق في قضية التوحيد لفقدان ركن من أركانها .
نراجع معا وسوياً نصوص القرآن الحكيم مرة ثانية.
اسمع إلى قوله :"
﴿ فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ
هذا المقطع من الآية ينفي الإيمان عن مَن لا يحكم شرع الله سبحانه في مسائله ؛ سيصفهم بقوله
﴿ حَتَّىَ
وحتى ؛ غاية أي إلى أن ؛
ثم يكمل خالقنا فيقول في محكم التنزيل ؛
اي إلى أن :
﴿ يُحَكِّمُوكَ
أي يحكموا رسولي وعبدي محمد ؛ خاتم الأنبياء وآخر المرسلين ؛ عليه السلام
ثم يحدد
﴿ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ
أي في أي إشكالية أو مسألة ؛
ثم يعقب بقوله للإستئناف فيقول
﴿ ثُمَّ
يحد خطوات قبول حكم الله ورسوله بـ
[1]
﴿ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ
أي يرفع الحرج من الصدور في الحكم الشرعي
[2]
﴿ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا [آيَةُ: 65 ؛ سُورَةُ: النساء]
والآية قاطعة الثبوت قاطعة الدلالة لا تحتمل التأويل بل هي مفسرة نفسها بألفاظها.







  رد مع اقتباس