[محمود أبوزيد]

كيف تصبح مبدعا؟

في أولي الكلمات التي قيلت لي حين أنضمامي لنادي الادب ان هناك فارق شاسع بين الحس والابداع فالحس ان تمر بظروف معينة تجبرك ان تسردها علي الورقات فتكون صدق الكلمات ولكن ابداع الكلمات ان تضع كلمات علي الاوراق تحمل بين طياتها بصمتك وأسمك اي ان يكون لك كلمات مميزة لو قرأت القصيده بأي مكان لتعرفوا علي المؤلف مثل:هذه بلاد لم تعد كبلادي ...فاروق جويده وغيره كثيرا ...
ثاني تلك النصائح هو لا يعتبر الكلمات الملاصقة بجوار بعضها البعض وختمت بحرف واحد اصبحت شعرا بل ماهي الا خاطرة بينما الشعر يعتمد اساسا علي الوزن والموسيقي فلا تمتلك قلمك بالقافيه وتهمل الجرس الموسيقي والوزن فتنصدم:
مقارنة :

من ابيات لي تم نقدها :

من كام سنة ...
كنت فنظركم مراهق..
كنت بقول اني بحب..
تضحكوا وتهللوا يافرحتي
الواد كبر وبقي عاشق ..


بعد تلقي الدروس والتعديل

من كام سنه...
بعلن حداد علي روح ضحيه مغرمة
حبت وفكره العشق غنوه ودندنه

كفاية بقي علشان محرقهاش لانها فمسابقه حوري هتنزل

المبدع لا يبحث عن الكلمات بل الكلمات هيا ما تأـتيه فأذا أتت الفكره اسردها عالورقات انتهت لا تزيد ارمي القلم ستكملها فيما بعد...

زود ثقافتك بالقراءه في كافة المجلات ..

الي اللقاء في معلومات أخري