[الفيلسـوف]

فى الوقت الذى يخطط فيه رئيس نادى الزمالك لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة فى موعدها الجديد بعد الحكم الأخير اليوم للمحكمة الدستورية العليا بعدم دستورية تقسيم الدوائر الانتخابية بمسقط رأسه بدائرة اتميدة مركز ميت غمر بمحافظة المنصورة والتى تحتاج للمزيد من الانصار والمؤيدين والمساندين فضل رئيس الزمالك الحالى زيادة الاعداء بعد قراره الأخير بمنع رؤوف جاسر من دخول النادى وهو القرار الذى طبقه على الثلاثي عزمى مجاهد وأحمد مصطفى وعبد الرحيم محمد قبل أن يتصالح مع مجاهد مؤخرا ليوسطه للتصالح مع الثنائي أحمد مصطفى وعبد الرحيم محمد الا انهما رفضا التصالح مع رئيس النادى الذى دأب على سب رموز الزمالك خلال الفترة الأخيرة رافضين دخول الزمالك مادام هذا الرئيس على طاولة مجلس الادارة .

كل هذا جعل رئيس النادى يدخل فى صدام مع الثعلب الصغير حازم امام وغيره من رموز القلعة البيضاء بعد قرار شطب ممدوح عباس من النادى مساهما بقرارته العدائية المتسرعة فى لم شمل خصومه وتصالحهم من أجل التصدى له ووقوفهم أمامه وخاصة الثلاثي عباس وجاسر وحازم الذين كانوا على خلاف منذ تواجدهم بالمجلس السابق .

المعارضين للمجلس الحالي بقيادة عباس وجاسر شنوا ضغوطا على وزير الشباب والرياضة خالد عبد العزيز لحل المجلس الحالي فى حالة صدور قرار من محكمة القضاء الإداري بعودة مجلسهم المنتخب فى جلسة 9 مارس الجاري واللعب على وتر الخلافات الموجودة حاليا بين رئيس النادى وأعضاء مجلسه بعد استقالة هانى شكري ومصطفى عبد الخالق ثم تهديد أحمد سليمان بالاستقالة ومصطفى سيف العماري وهو ما يكشف عن وجود خلافات كبيرة داخل هذا المجلس .

يأتى هذا فى الوقت الذى نجح فيه أحمد سليمان ومعه مصطفى سيف العماري فى ممارسة ضغوطهم على رئيس النادى فى تعليق قرار منع حازم امام من دخول النادى مع السعى للاستعداد للجمعية العمومية نهاية الشهر الجاري .