اذا كنا نتكلم عن العلاقات البشرية فلابد ان نتحسس بدقة الفارق ما بين النموذجي او ما يجب ان يكون وبين ما هو حادث فعلا او ما هو كائن فعلا لاننا اذا فهمنا الفارق ما بين الاثنين سنستوعب جيدا طبيعة ما نقوم بتحليلة
بالنسبة للعلاقة بين الرجل والمراة النموذجي فيها بالطبع هو ان يكون حبا متبادلا يعطي كل منهما بلا حد ولا يصده عن الاخر صد وكلا الطرفين سواء في ذلك لان الاحتياج متبادل وبالتالي فلابد ان يكون العطاء متبادل ولا يجب ان تستغل فكرة الملل او الشرعية او التغيير او القدرة علي استيعاب اكثر من قلب في التنقل من قلب الي قلب بالنسبة للرجل وكانها شقق مفروشة والكتاب الذي اشرت اليه – وان اختلف راي في بعض منه - فصل جيدا اختلافات الطبيعة وحتمية فهم تلك الاختلافات والتعاطي معها كي تستقيم العلاقة
اما ما هو كائن فعلا فاننا نتحدث عن علاقات بشرية تخضع لما يسمي مجازا بالعلوم الانسانية وهذه العلوم مهما بلغت درجات دقتها لا يمكن بحال ان تضع نتائج حسابية لتلك العلاقات لان لكل علاقة خصوصياتها ومعطياتها وظروفها المحيطة ونتائجها التي قد تختلف عن الاخري فهناك من يكون الحب هو المحرك الاول لعلاقتة بالانثي وهناك من يكون الثقافة وهناك من يكون الاحتواء وهناك من يكون السيطرة وهكذا
وعن نفسي اري ان اهم ما يمكن ان يحتاج اليه الرجل هو الفهم فالمراة المثقفة الذكية التي تستطيع ان تفهم اشارة عينية قبل ان يتحدث هي من تستطيع ثبر اغوارة والوصول الي اعمق نقطة فيه دون ان يدري
تحياتي علي اطروحاتك الرائعة ايميليا
تقييمي خمس نجمات ولا تكفي
التعديل الأخير تم بواسطة العندليب الاسـمر ; 03-18-2015 الساعة 11:20 AM |