القوامة تعنى الإهتمام والرعاية ومسؤولية كبيرة
ولقد ساوى الله سبحانة وتعالى بين الناس جميعا
واعطى مميزات للرجل فنجد الرسل والانبياء من الرجال
وايضا له نصيب أكبر فى الميراث والابناء ينتسبون اليه
من واجباته الإنفاق على زوجتة والأسرة
ويتحلى بالصبر والحكمة فى حل مشاكلهم ويحتوى جميع أفراد عائلتة
وان تخلى عن هذه الواجبات سُلبت منه القوامة
(الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض
فـ بنية الرجل الجسمانية وعقلة الذى يتقدم دائما على عاطفتة
كانت مؤهلة له فى تلك القوامة وجعلته له الأفضليه على المرأة فى القوامة
ومسك زمام الامور
فهو يعطى المهر ويقوم بالإنفاق عليها وعلى أولادهم
مقابل تلك القوامة هناك واجبات وشروط يجب الإلتزام بها
هذا تفسير القوامه فى القرآن والشريعة
لكن للاسف هناك فى مجتماعتنا العربية البعض من يفهمها ويوصفها حسب أهوائه
ويحولها لأداة ترهيب وتسلط على المرأة فيبدأ فى التحكم والتشدد فى معاملتها
ورفض أمور ليست سيئة أو فيها ضرر لمجرد فرض الرأى
ويعاملها بغلاظة دون الإلتفاف لطبيعة شخصيتها وأنوثتها
الأمر الذى يفقدة رجولتة ويبعدة عن تعاليم دينة
ويسبب له الكره والعدواة من جانبها
فالرجل كما ميزة الله وأعطاه حقوق عليه واجبات
وأيضا المرأه هى عليها أعباء وتتحمل مشقة وظيفتها فى الحياة كـ أم وزوجة
فالمرأة برغم أن الدين الاسلامى أعطاها الحقوق وسما بمكانتها عن أيام الجاهلية
الا أن الرجل يسلبها تلك الحقوق بحجة القوامة التى يفهمها خطأ
هناك الكثير من النساء تفوقن على الرجال فى العلم والثقافة والأموال
لكن القوامة هنا جاءت فى نقاط معينة ولها أسس
وهما فى الآخرة ويوم الحساب سواسية لايفضل طرف على الآخر
فأنتبه عزيزى الرجل من واجباتك وحقوقك وأفهم معنى الآية الكريمة
وراجع سيرة الرسول وكيف كان يتعامل مع أهل بيتة