وعرتني من ثوبي يا من بخلت علي من لطفك كثير
صاليتني من نار من باب الهجير
اوصدت عني الامنيات بعدا كتير
وتركت صفقاتي تجاه الريح تطير
يا صيف يا قحط هداني امشير
واغصاني عايشة رمقها الاخير
كم كنت يا صيف جوك مطير
وجريان غديرك من ماء نمير
والعود اصبح عاشق الصفير
بعد الجدب والوجه النضير
واغصاني عانقت الهواء رقصا مثير
حتى الطيور من اعشاشها تطير
|