عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /04-29-2015, 09:10 PM   #1

زهرة الياسمين33
 

 رقم العضوية : 95081
 تاريخ التسجيل : Oct 2013
 الجنس : ~ أنثى
 المشاركات : 21
 النقاط : زهرة الياسمين33 will become famous soon enough
 درجة التقييم : 50
 قوة التقييم : 0

زهرة الياسمين33 غير متواجد حالياً

أوسمة العضو
افتراضي عقاب اهانة الزوجه

لاهانه الزوجيه،، انها نار متاججه ولهيب يحرق القلب ،، فهي مرفوضه في الحياة الزوجية بين الطرفين‏
لأن العلاقة الزوجية
كما علمنا الدين الحنيف قائمة ومبنيه سعودي كول علي الموده والرحمه والاحترام والاحتمال وتقديم التنازلات وليس علي التراشق بالألفاظ
والعنف اللفظي والتجريح بالتقليل من الشأن
فالاهانه معروفه بشتى انواعها المختلفه بالنظرة أو بالكلمة
أو بالإشارة أو العنف قويه وتجعل من الشخص المهان
في حاله مزريه وصعبه وفي حاله نفسيه سيئه فما بال الاهانه اذا كانت
من زوجي رفيق دربي ؟؟
فهي لا تصدر من شخص ذو اخلاق ومشاعر
وانما من شخص قلبه قاسي كالحجاره لا يعرف الحب
والاحاسيس ،،ويجب من البداية رسم حدود في التعامل بين الزوجين‏,‏ فالسكوت علي الإهانة من الطرف المهان يجعله شريكا في استمرارها‏. وتكرارها يمكن أن يؤدي إلي الطلاق العاطفي أو الفعلي‏.‏
اسمعوا قصه هذه الزوجه المهانه ولكنها ذكيه .....
****************


كانت تراقبه عن كثب، وهو يلاعب طفلته الصغيرة
يداعبها حتى تضحك، وتقهقه ببراءة كان مغرماً بطفلته سعيداً بها يحتضنها ويلاعبها، ، وهي تراقب بهدوءثم أقتربت منه وسألته: إلى أي حد تحبها ؟
فأجاب متحمساً وهو لا زال يلاعبها:إلى حد الجنون
إني أحبها بجنون انها طفلتي الغالية، حبيبة قلبي، ماستي الثمينة.،،أقتربت منه أكثر، وقالت له مازحة: غداً تكبر وتتزوج، ترى ماذا ستفعل إن أساء زوجها معاملتها؟ فرد بحماس وجدية: سأقتله
فنظرت للأسفل، وقالت بأسى......
كنت طفلة في سنها ذات يوم، وكان أبي مغرماً بي، سعيداً بضحكتي وكان حريصاً على سعادتي، ، ومن المؤكد أنه تمنى لي الخير
طوال حياتي، عندما جئت لخطبتي وافق عليك، لأنه أعتقد
أنك الرجل الذي يستحق ثقته، والذي سيصون إبنته الحبيبة
ويسعدها ..... صمتت لثواني قليلة ثم تابعت قائله،،
أبي أيضا، كان ذات يوم أب مثلك، أحب إبنته التي هي أنا وخاف علي وطواني في تلابيب قلبه، ليحميني من لفحات النسيم
واجتهد في تدليلي، وعز عليه رؤية الدمعة في عيني، وصارع الهوان ليطعمني، ويسقيني .. ثم بعد جهاده لأجلي
ولرغبته في أن تكتمل سعادتي، زوجني بك، ، أنت بالذات، لأنه وجد فيك الشهم الذي سيصون ماسته الثمينة
وهنا إلتفت نحوها، وقد بات يشعر بألم في رأسه، لكنها تابعت الحديث بهدوء وود.......
تُرى كيف ستشعر لو أن زوج ابنتك الذي أمنته عليها، يخونها، ويفطر قلبها ؟
أو يتركها وحيدة كل ليلة ؟
وكيف تراك ستشعر لو أنك علمت أن زوج ابنتك يستولي على راتبها ليصرفه على سهراته مع رفاق السوء؟
وكيف ستفعل لو علمت أنه يحرمها حقها الشرعي ؟
او انه يهينها، ولا يجالسها، ويمتنع عن الحديث معها لعدة أيام وهم في منزل واحد ؟
وكيف ستفعل لوعلمت أنه لأجل شجار صغير يمزق ملابسها ؟ او يطردها خارج المنزل ؟
وأنه يمد يده عليها لاتفه سبب صباحاً ومساءَ ؟
وأنه يشتمها ويشتم أهلها وينعتها بصفات شنيعة ، والله لوكانت زانية ما استحقتها ؟وخنقت العبرات صوتها المكسور الضعيف وقالت:
إن كنت تخشى على إبنتك من كل ذلك، فصن أمانة أبي !
فإن الجزاء من جنس العمل وانتفض كمن لدغته افعى وسألهابعدوانية: إلى ماذا تلمحين ؟
اجابت بهدوء وإنكسار:لست ألمح، لكني أذكرك وأسرد لك حكاية طفلة بريئة،سعودي كول وأب مطعون مغدور
ألن تشعر بمرارة الغدر، حينما تجد الحارس الأمين، بات يغتال الأمانة ؟
ألن تشعر بسياط الذنب تقطعك لأنك لم تحسن الإختيار؟
إني أخاف على أبي، لأني متأكدة أنه لو علم ما أعانيه فسيموت حسرة
وإني لأخشى على ابنتي من إنتقام المنتقم الجبار
من أبيها الذي خان الأمانة فأخشى أن يريه الله العبرة في إبنته،
نظر إليها غير مصدق وتمتم قائلاً ......
أنتِ غير، وابنتي غير !
قالت بهدوء وبرود.....
بل كلنا سواء، كما أنكم سواء وغداً سيأتي من يقول لابنتك: أنتِ غير، وابنتي غير !
النبي صلى الله عليه وسلم انه قال...........
فاتقوا الله في النساء . فإنكم أخذتموهن بأمان الله . واستحللتم فروجهن بكلمة الله
حديث صحيح رواه مسلم







  رد مع اقتباس