عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /05-23-2015, 08:26 AM   #10

د. محمد الرمادي

من مبدعي المنتدى

 

 رقم العضوية : 72385
 تاريخ التسجيل : Jul 2011
 الجنس : ~ رجل
 المكان : بين أمواج ورمال الْإِسْكَنْدَرِيَّة
 المشاركات : 7,289
 النقاط : د. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 3594
 قوة التقييم : 2

د. محمد الرمادي غير متواجد حالياً

 

 

 

 

 

أوسمة العضو

25 وسام الحضور المميز مميز فى القسم الاسلامى 

افتراضي التفضيل

تمهيد لمسألة التفاضل دون تفصيل :
أ. 1.] من مسائل الأفضلية والتفضيل والتفاضل -وهي مسألة عقدية هنا ؛ إذ أنها تتعلق بأسماء الله تعالى ذكره وصفاته- تأتي مسألة :"تفاضل صفات الله"؛ وسنفصلها في كتابنا الإيمان والتوحيد.
وقد جاء ما يفيد
أ. 2. ] تفضيل بعض السور على بعض ؛
أ.3.] وبعض الآيات على بعض ؛ وسنفصلها في كتابنا :" التفسير"
**
ب.] الثابت أن هناك تفضيل وتفاضل بين المخلوقات والأشياء و الأفعال
فنقول بعد أخذ العون من الله تعالى ذكره والإستنارة بهدي رسوله عليه السلام؛ أن
[ب. 1.] " الإنسان محور الخطاب القرآني، فهو المخاطب الرئيس في القرآن، والقرآن لأجله نزل، ولا عجب في ذلك، فهو أكرم مخلوق على الله، وقد فضله سبحانه على كثير ممن خلق، يقول عز من قائل:
( ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا)
(سورة الإسراء: آية 70)
ب. 2.] ثم يأتي الأصطفاء والإختيار من البشر ؛ فـ يوجد تفاضل بين الأنبياء لقول من علا في سماه وتقدست اسماه :"( تلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ ) [1]"
ثم يوجد
ب. 3. ] تفاضل وإختيار بين النساء : فتأتي في المقام الأول : السيدة الأولى في البشرية وهي أمنا حواء عليها السلام؛ فختارها خالقنا دون بقية النساء لتكون المرأة الأولى في الخلق والإيجاد؛ ثم تأتي العذراء البتول أم عيسى : مريم ابنة عمران .... وهذه أمثلة وليست للحصر...
وهكذا يظهر -ولعلنا لا ندرك الحكمة كاملة - أصطفاء واختيار بين البشر ، وإن كان الجميع خلقه ؛ وإن كان الجميع عباده وإن كان الجميع يتمتعون بـ نعمه ورزقه
**
ج.] يخبرنا مولانا وخالقنا فيقول :"(اللَّهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلائِكَةِ رُسُلاً وَمِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ".
[2] "
وهذا المسألة سنفصلها في كتابنا الذي سميته :""قصص الأنبياء"
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
تخريج الآيات:
(1) القصص 68
(2) الحج 75

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وهناك بحث يتكلم عن :" أن الذي عليه أهل السنة والجماعة : اعتقاد أن جنس العرب أفضل من جنس العجم ، عبرانيهم وسريانيهم روميهم وفرسيهم وغيرهم . وأن قريشا أفضل العرب ، وأن بني هاشم : أفضل قريش ، وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم أفضل بني هاشم . فهو : أفضل الخلق نفسا ، وأفضلهم نسبا . "
ـــــــــــــــــــــــــــــ
المصدر : اقتضاء الصراط المستقيم لمخالفة أصحاب الجحيم » ؛
فصل في الفرق بين التشبه بالكفار والشياطين وبين التشبه بالأعراب والأعاجم » ؛
التفاضل بين جنس العرب وجنس العجم
[ ج- 1] [ص-420~431]
صنفه : الإمام ابن تيمية
ــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــ
د.] وهناك تفاضل بين الأمكنة والأزمنة؛ وهذا الموضوع الأساس لهذا البحث .
**
هـ.] وهناك تفاضل عند البشر في الطعام
:"( وَفِي الْأَرْضِ قِطَعٌ مُتَجَاوِرَاتٌ ؛ وَجَنَّاتٌ مِنْ أَعْنَابٍ؛ وَزَرْعٌ ؛ وَنَخِيلٌ صِنْوَانٌ وَغَيْرُ صِنْوَانٍ يُسْقَى بِمَاءٍ وَاحِدٍ؛ وَنُفَضِّلُ بَعْضَهَا عَلَى بَعْضٍ فِي الْأُكُلِ ، إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ ".
(سُورَةُ الرَّعْدِ: آية 4 ) . "
**
***
**
فتبين لنا بهذا المرور السريع والتنقل بين رؤوس المسائل إثبات مسألة التفاضل.
والمبحث القادم
أفضلية شهر شعبان
السبت 5 شعبان 1436







  رد مع اقتباس