السلام عليكم ورحمته وبركاته
وموضوعى النهارده من موضوع سمعته قبل كده ف مقوله
وهى بتقول حساب الدنيا جماعى وحساب الاخره فردى
من اسباب الخلل ف القيم الاجتماعية الربط المحكم بين
الصواب والصلاح
الذى استقر ف العقول والنفوس ولان هذا الربط نفسى ادى
الى حصر طريق
التعرف ع صواب الاعمال بصلاح الاشخاص لا بصحة الدليل
والبرهان
اجل صلاح الشخص واخلاصه عليه المعول ف الحساب
الاخروى
ولو ضل الطريق الخالصة لله ولايكفى ان تكون اعمالهم
صالحة
بمعنى ان الناس ف الاخرة يثابون اصلا ع اعمالهم
الصالحة
اى بشرط ان تصلح نياتهم قبل اعمالهم معا ( الاعمال
بالنيات )ولكل امرى
مانوى فاذا قام الانسان بعمل خيرى ولكنه استخدم اداه
لمكسب شخصى
فليس له ثواب ف الدار الاخرة
والحساب الاخروى حساب فردى اى ان كل انسان يحاسب
عن ماعملت يداه
(وكلهم اتيه يوم القيامة فرادا)
ام الحساب الدنيوى فهو جماعى لذلك العقاب الدنيوى يشمل
الصالح والطالح
سواء اكان خارق ام غير خارق لذلك فان الامم المهلكة لم
يكن كل افرادها
فاسدين
حديك مثال نساء قوم لوط ليس من الطبيعى ان نتصور
انهن كن راضيات
غير مغرر بهن وقد حرمن من اشباع غريزه طبيعية
بصورة مشروعة
ولذلك يكون الثواب ع نتائج الاعمال اى ان نتائج العمران
والاقتصاد لا يتم
تقييمه ع مقياس نية الانسان وسعيه بل ع نتيجة العمل
نفسه
فالعمل الصائب هو المفيد النافع الناجح مهما كانت نية
صاحبه
عند صلاح النية وفساد العمل
قد يحقق المرء اجرا ف الاخرة لانه حاول الصواب ولكنه
لايحقق حسنة
ف الحياة الدنيا لانه اخطا الطريق وهذة الصورة ظاهرة
احيانا ف سلوكنا
نحن او ف سلوك من يعتبرون منا متدينين او صالحين
وكثير من الاعمال المخفقة يتم تبريرها عبر الحديث عن
سلامة النية
واخلاص الشخص وتدينه وكثير منا يبرر الخطا والغلط
بسلامة المقصد
والغرض حتى كدنا ان نصبح مجتمعات نيات وعواطف
خيرة
لاتركز ع النتائج والثمرات وتقدم تبرير فظيع لكل النتائج
المخفقة
وبكده اكون انتهيت من موضوعى ويارب اكون
وصلت معلومه مفيده ليكم النهارده
دمتم بكل الود