[الفيلسـوف]

وعاد «الهارب الأكبر» للزمالك مرة أخري، بعدما أعلن مرتضى منصور رئيس النادي، عودة اللاعب من نادي سبورتنج لشبونة مقابل 650 ألف دولار يحصل عليها النادى البرتغالي، مع إعارته لمدة موسم واحد لفريق الإسماعيلي.

شيكابالا الذي يعتبر صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الهروب من الأندية التي يلعب لها بات مثار جدل خلال الساعات الأخيرة، واحتل المرتبة الأولي في تويتر هاشتاج يرحب بعودته مرة أخري تحت عنوان "شيكا رجع لينا" ويبدو أن جماهير الكرة المصرية تمتلك ذاكرة السمك.

ويستعرض أبرز أزمات شيكابالا مع الأندية التي لعب لها:

* في عام 2002 لعب شيكابالا للمرة الأولي مع نادي الزمالك وكان عمره 16 عاماً وسجل هدفاً في مباراة غزل المحلة، وتحدثت الصحف عنه ليقوم نادي باوك اليوناني بخطفه بحجة عدم ارتباطه بعقود رسمية لينضم في يناير 2005 للنادي اليوناني مجانا، ولعب معهم لعامين 23 مباراة فقط قبل ان يهرب مجددا من ناديه ويعود للأهلي، بسبب هروبه من التجنيد.

* عاد الفتي الأسمر من اليونان وبعدما قام بحركات ملتوية، ووقع علي عقود رسمية للأهلي وتم تصويره بالقميص الأحمر، لكن بعد محادثات مع جمال حمزة وممدوح عباس هرب اللاعب من الأهلي لينضم للزمالك، وتم ايقاف اللاعب في بداية موسم 2008-2009 بسبب الانضمام غير القانوني للزمالك بسبب أزمة نادي باوك اليوناني.

* ثم انتقل لنادي الوصل الإماراتي وقدم مستويات رائعة في الدور الأول، ولكنه هرب بطريقة ساذجة، وأخذ الجميع يبحث عنه، ليتم العثور علي شيكا في مارينا يحضر حفلة للفنان تامر حسني مما سبب غضب كبير لدى الإدارة والجماهير خاصة وأن الوصل قبلها كان قد خسر بـ 5 أهداف للاشئ من العين، وغضبت الجماهير كثيرا من اللاعب، وبعد انتظام اللاعب مجددا اصيب وعاد لمصر للعلاج لكنه لم يعد مجددا للإمارات مما دفع النادي لإنهاء عقده.

* عاد من جديد شيكابالا للزمالك ليفتعل الأزمات وكانت الأزمة الأكبر في ديسمبر 2013، حيث افتعل أزمة بسبب عدم حصوله علي مستحقاته المتأخرة، وفي يناير 2014 قرر الزمالك إنهاء عقد اللاعب وهو ما تسبب في حالة غضب شديدة من الجماهير وتم بيعه لنادي سبورتنج لشبونة.

*كالعادة تجددت أزمة شيكابالا وبعد صفقة صعبة تشبه عملية الولادة المتعثرة انتقل لسبورتنج لشبونة، لكنه ابتعد تماماً عن المشاركة أساسياً، ليترك البرتغال ويعود للقاهرة ويتوسل لنادي الزمالك من أجل ضمه، لينجح الفريق الأبيض في ضمه أخيراً مقابل 650 ألف دولار، فهل ستكون المرة الأخيرة لشيكابالا التي لا يهرب فيها.