[الفيلسـوف]

طفت على السطح ظاهرة خطيرة خلال الساعات الماضية وانفلت لاعبون ضد مدربيهم كثيرا حتى وصلت للاحتكاك بالأيدى...

استطلعت رأى عدد من اللاعبين والمدربين للحجيث حول الأمر..

يقول حسام البدرى المدير الفنى للمنتخب الأوليمبي إن الانفلات الاخلاقى من اللاعب له عدة أسباب ١- شخصية اللاعب ٢- شخصية المدرب ٣- انطباع المدرب عند اللاعب ٤- الضغوط المحيطة بالفريق فى أوقات عامة وخاصة ٥- نوعية التاهيل للفريق بشكل عام وبعض اللاعبيين بشكل فردى وخاص ٥- شكل التعامل بين الأجهزة الفنية والإدارية وإدارة النادى واللاعبيين ٦- القدرات الفردية للجهاز الفنى والادارى فى كيفية التعامل مع إدارة الأزمات فى حالة حدوثه ٧- عدم خلق احداث تسبب مشاكل بين اللاعبيين وأجهزتهم

وحول طرق العلاج حدد البدرى نقاطا هي: ١- وضع لوائح شاملة ومقننة ٢- خلق علاقة بين اللاعبيين وأجهزتهم يكون اساسه الاقتناع والالتزام والردع ٣- التاهيل النفسي بشكل متواصل للاعبيين يتناسب مع اختلاف الأحداث المحيطة مثل نتاءج كثرة اللاعبين فى نفس المركز وجود مجموعة من النجوم ٤- اختيار مدرب لديه القدرة الشخصية والقدرات الفردية فى قراءة وتوقع المشاكل قبل حدوثها وأن يكون ذا حيثية ومقنعا للاعبيين.

وقال طلعت يوسف المدير الفنى السابق للجيش اسبابه كثيره

اولا حياه اللاعب بداية من بيته و أصدقائه و مدرسته يعنى تكوين شخصيته بصفه عامة.

ثانيا المدربون الذين تولوا تدريبه من الصغر.

ثالثا المدرب الحالي وطريقته فى التعامل معه

اما عن العلاج لابد وان يجمع بين الحسم و العقاب والحوار فى نفس الوقت.

وقال رضا عبدالعال مدرب الإنتاج الحربي السابق إن اللاعب ربما يكون ليس مقتنعا به كمدرب سواء فى طريقة محاضراته أو تاريخه الكروى أو أنه سمسار لاعبين أو ضعف شخصيته أو أن يحب ويكره أو ظالم أو "بياكل عيش" فكل ذلك يؤدى إلى انفلات أخلاقي ضد المدرب.

وحول العلاج قال عبدالعال:"مش اى حد يبقى مدير فنى لازم يكون له مواصفات ولكن للأسف إدارات الأندية هى المسئولة عن المهزلة لأنهم يتعاقدون مع هؤلاء من أجل السبوبة"