عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /09-10-2015, 10:47 AM   #1

سارة سرسور

مشرفة الاخبار - عربيه - عالميه - اخبار مصر

 

 رقم العضوية : 93219
 تاريخ التسجيل : Jun 2013
 العمر : 34
 الجنس : ~ أنثى
 المكان : مصر / الغربية
 المشاركات : 16,387
 الحكمة المفضلة : الحب أعظم إحساس في الوجود
 النقاط : سارة سرسور has a reputation beyond reputeسارة سرسور has a reputation beyond reputeسارة سرسور has a reputation beyond reputeسارة سرسور has a reputation beyond reputeسارة سرسور has a reputation beyond reputeسارة سرسور has a reputation beyond reputeسارة سرسور has a reputation beyond reputeسارة سرسور has a reputation beyond reputeسارة سرسور has a reputation beyond reputeسارة سرسور has a reputation beyond reputeسارة سرسور has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 36566
 قوة التقييم : 19

سارة سرسور غير متواجد حالياً

 

 

 

 

 

MY MmS

أوسمة العضو

وسام النشاط العام لشهر أكتوبر 2015 وسام حملة تنشيط الاقسام الرياضية مركز ثالث وسام النشاط العام لشهر سبتمبر 2015 وسام تحدى مجلة الديكور مركز أول وسام حملة تنشيط قسم  وسام افضل محرر اخبار2 مركز أول حملة تنشيط عالم الطفل 2015 مركز ثالث 153 وسام اجمل تقرير طبي2 مركز ثاني وسام تكريم النشاط الرياضى 2015 

Lightbulb قصة قصيرة ( الكوبري )


يخترق نهر كبيير بلدة ما وفوق النهر كوبري يظل مفتوحاً معظم الوقت ليمكن السفن من العبور ولكنه يغلق في أوقات أخرى لتمر عليه القطارات في أوقاتها المحددة

كان العامل المسئول عن مواعيد فتح وغلق الكوبري معتاداً أن يصطحب ابنه في بعض الأحيان ليلعب وسط الطبيعة بينما يجلس هو في كشك مرتفع ليغلق الكوبري في المواعيد المحددة لتتمكن القطارات من المرور وذات يوم وهو جالس جاءته الإشارة باقتراب القطار فقام بالضغط على المفتاح الذي يحرك الرافعة التي تعمل بالكهرباء ولكن الصدمة كادت أن تصيبه بالشلل عندما اكتشف أنه معطل ....

لم يكن أمامه حل آخر سوى أن ينزل بسرعة ويحرك الرافعة بكل قوته ليتمكن القطار من العبور بسلام كانت سلامة الركاب بين يديه وتعتمد على قوته في إبقاء الذراع منخفضاً طوال وقت عبور القطار .... رأى القطار قادماً نحوه مسرعاً ولكنه سمع في تلك اللحظة نداء جمد الدماء في عروقه

إذ رأى ابنه ذو الأربعة أعوام قادماً نحوه فوق قضبان القطار يصييح " أبي ... أبي ..... أين أنت ؟ "

كان أمام الرجل إحدى الخيارات .... إما أن يضحي بالقطار كله وينتشل ابنه من على شريط القطار أو .......

واختااااار الحل الثاني ومر القطار بسلام دون أن يشعر أحد من ركابه أن هناك جسد ممزق لطفل مطروح في النهر

ولم يدري أحد بالأب الذي كاد أن يصاب بصدمة وهو يبكي ابنه باسى وقلبه يكاد ينفجر من المرارة وهو ما زال ممسكاً بالرافعة ...









  رد مع اقتباس