[الفيلسـوف]

الانوثه لا ترتبط بمقاييس الجمال

فهى لا ترى بالعين بل تصيب القلب

وتداعب الاحساس فتثير الاضطراب

الانوثه دفء الوجدان وحريق المشاعر

عذوبه الصوت ونبرة الخرير

لا تلمس

تفوق الحرير نعومه

وتفوق البارود سرعة للوصول

هى هبه وسلاح

ميزه اختصت بها بها حواء

ولن يصلن اليها جميع النساء

ف عصر اكتظ بالمساحيق

واجساد متخمه بالحشوات

حتى بدات تتلاشى الملامح الطبيعيه

لتترك ف بعضهن قبح لا مثيل له

فشتان بين .... والدلال

وبين حروف تتقلب

وبين حروف تنساب

وبين النهيق والهديل

بين الاخلاق والخلاعه

بين التقدير وبين التحقير

بين السلوك وبين انهيار

وخذول

بين التعرى والغموض الشهى

صفوف نساء بعضهن ينتمين للعهر

واخريات لصنف الرجال

اضاعوا الطريق نحو لذة الذات

والشعور بنشوة الهويه الانسانيه

اختطلت المفاهيم ولم تبقى الانوثه

قلب دافى وروح تشتعل

احاسيس ملتهبه وربيع متجدد

صوت هادى واحترام يضج بالفخامه

بل اصبحت جراة تدعو للتقزز

انوف متكسره وشفاه متفجره

قهقهات مزعجه وجلسات رجوليه بحته

قسوة تعامل وجمود بالشخصية

واكثر

فهنيئا لكل امراه لا يزال

عطر الانوثه يسرى بها

بعقلها

بصوتها

بجسدها

بطاعتها لربها

باخلاصها

هنيئا لها

هذا المقال نشر منذ اكثر من اربع سنين مضت

ع موقع auc وصوت العرب وكان الهدف منه

عوده انوثه خلت من المعاصى والذنوب

وكان النقد بصفه عامه وليس بصفه

شخصيه لاحد


رويه

محمود عبد العزيز

راويه الشيمى