عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /10-11-2015, 08:45 AM   #1

أبو المعالي
عضو سوبر
 

 رقم العضوية : 8045
 تاريخ التسجيل : Nov 2008
 الجنس : ~ رجل
 المكان : السعودية
 المشاركات : 2,611
 النقاط : أبو المعالي has a reputation beyond reputeأبو المعالي has a reputation beyond reputeأبو المعالي has a reputation beyond reputeأبو المعالي has a reputation beyond reputeأبو المعالي has a reputation beyond reputeأبو المعالي has a reputation beyond reputeأبو المعالي has a reputation beyond reputeأبو المعالي has a reputation beyond reputeأبو المعالي has a reputation beyond reputeأبو المعالي has a reputation beyond reputeأبو المعالي has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 4611
 قوة التقييم : 3

أبو المعالي غير متواجد حالياً

أوسمة العضو
افتراضي نجــوت من المـوت بأعجـوبـة

نجــوت من المـوت بأعجـوبـة





لـك الحمد يـاربـى لا أصدق أنى مازلت على قيد الحياة لا أصدق أن الله كتب لى العمر

وجعلنى الآن أروى لكم قصتـى

فقصتى ليست بقصة ولكنهـا شئ غـريب

فلقد أعتدت أنا وأخواتى فى المسجد أن نلتقى كل يوم خميس فى بيتى بعد الفطور ونتعاهد دائمـا أن لاننسى بعض فى

الدعاء واليوم اتصلت بيـا الأخت التى تعطينى الدرس فهى تكبرنا جميـعـاً فنحن جميـعاً فى ثانوى وجامعة أما هى فأكبرنا فحدثتنى وقالت لى ان موعدنا مثل ماهو وسنأتى ونجلس عندك ساعة ثم نذهب ونخرج ففرحت كثيراً وأوصتنى بالدعاء وعند الفطـور دعوت لهم ولكن لآول مرة أتأخر هكذا فى الدعاء وأخذت أدعى لنفسى كثيراًبأن يرحمنى الله ويوفقنـى فى دراستى ويرضى عنى مع انى قد تعودت أن أعجل بالفطر ولكن اليوم لم أستطع

وبعد الفطور تجهـزت وانتظرتهم وبالفعـل قدموا وجلسنـا وقدمت لهم المشروبـات وأخذنا نطمئن على أحوال بعضفكـان المعظم لا يرجح فكرة النزول ولكننـا أصررنـا بشدة نظراً للملل الذى نتعرض له جراء الدراسة

وبالفعـل ذهبنـا وأشتـرينـا((آيس كريم )) من على البحـر وكنا بنستعد نعبر الطريق فجت واحدة مننـا تسرعت وعبرتقبلنـا فكله عايز يقلدهـا فجائت الاخت قائدتنا وقعدت تقول بالله عليكم محدش يعدى نعدى مع بعض بالله عليكم واخذت تدفعنا بيديهـا المهم الطريق واسع وعبارة عن حارتين من السيارات فاحنا عبرنا مع بعض حارة وتبقى حارة واحدة ثم سنصل الى الجزيرة التى توجد بالمنتصـف ونعبر الجهة الاخرى

فالمهم انى مبعرفش أعدى الشارع فماالبـال بالبحـر فدائمـاً مايقال لى انتى بتتعدى ببجنون لانى لا انظر الى بعدالسيارة عنى فافقط أعبر عندما أجد الطريق أمامى خـالىالمهم جينـا واقفين فى النصف وأقسم بالله العظيم انى كنت انا اللى حعدى والله العظيم جاتلى حاجة قالتلى اقفى معاهم

متعديش اقفى معاهم متعديش دلوقتى واقسم بربى انه كان مافى اى سيارة وخلاص حعدى

وبعدين تعثرت وجائتسيارة أجرة بسرعة رهيبة وانا اللى واقفة الاول وانا اللى اخده الخطوة للعبور وراحت شالت الاخت اللى جنبى على بعد مترين وراحت رميـاها بعد ملفت شوية فى الهواء ثم سقطت ولكن سبحان الله كان يداها مبسوطتانتحت رأسهـا ونظـراً لأن ملابسهـا كثيرة فخفف ذلك كثيرا

ًللحظة شعرت بسكووووووووووت وصمت رهيب يعم المكـان بأكمله

وكل السيارات توقفت ووجدت نفسى أصرخ بشدة وأجرى عليهـالااله الا الله طبعـا كان وقت صلاة العشـاء وكل الاخوة طلعـوا وساعدونــا وانتظرنا الاسعـاف حتى تأتى وكان الجميع يبكـى ولكنى لم أستطع ان ابدى اى تعبير فقد أكتفيت بالصمـت وقول قدر الله وماشاء فعل ان فى ذلك لعبرة لمن كان له قلب او ألقـى السمع وهو شهيد وأخذت أكرر وأكرر وأحاول تهدئة من حولـى فالكل يقول

((ياريتنا مانزلنا أنا قلبى كان حاسس ياريتنا مجينا أنا السبب ))

وذهبنـا إلى المستشفى ودخـلت حجرة الطوارئ وكانت هى قد سبقتنـا وكانت الحجرة مزدحمة فطلب منا الاطباء الخروج وخرجت ثم سمعت من يصـوت ودخلت ووجدت مريضة أخرى تصرخ ولاتستطيع التنفسوتصرخ ويوجد ألم شديد ببطنهـا وأخذ الطبيب ينهرهـا

ثم خرجت فوجدت الشبـان والله فاقدين وعيهم وعلى السرير المتحرك وبينقلوا من مكـــان لآخر وهم لا يشعرون بأدنى شئ والله شـــبـاب ماشيوخ

سبحــــــان الله الحمدلله ياجماعة هى خرجت دلوقتى وعندها كدمـات كتير فى رأسها ورجلهـا وايديها بس

ربنا يشفيهــــا

أمـــــــا أنـا فالمنظر لا يغيب عن عقلى منظرها وهو يأخذها فجآة ويرميها بعيداً لاول مرة أرى هذا المنظر مع حدقريب منى اول ماشفت المنظر دا قلت دى مـــــاتتاقسم بالله والله انا اللى كنت حعدى وحياة ربى جالى هاتف متعديش دلوقتى أقفى سبحـان

يآآآه كنت زمانى انا اللى مكـانهـا

ولكن صدقت يارسولى حينما قلت ان الدعاء يخفف القدر فلعل دعائى هذا كان سبب منعى وبجد لعله خير بجد اتعلمت حاااااجات كتير أوى حمدت ربنا كتير انى بصحـتى وحسيت اننا مهما حصلنا فى بجد ناس أصعب منا حالاً وبجد المستشفى كلها شباب مرضى الشباب هما اللى بيموتوا ودى من علامات القياامة

وبجد أكثر حاجة اتعلمتـهـا وجعلتنى أشعر بالبكـاء هو اننى شعرت بأن هذه الدنيا ممكن تروح فى ثانيةبس ياترى الثانية دى لما حتيجى حنكون مستعدين ولا لأ هل حنكون جاهزين نقابل ربنا او نعدى الصراط بسرعة

هل أعمـالنـا تكفى اننا ندخل الجنة مع الرسول

بجد لو كنت مـت لو مكنش أهلى راضين عنـى كان حيكون ايه موقفى

او لو ربنا كان غضبان عليـا

بجد لن أستطيع ان أكمـل لأنى لست مصدقة حتى الآن ولكن بجد

لاتغرنكم الدنيافمامتاعها الا متاع الغرور

وبجد لو انا معاكوا دلوقتى محدش عارف مين حيكون موجود كمان شوية


جزاكم الله خير



طريق التوبة







  رد مع اقتباس